
2024-10-20 19:07:24
عرب تايم الجنوبية/خاص
ولا تزال الأجواء الثورية حاضرة بعد المشهد الملحمي الذي شهدته محافظة المهرة في ذكرى ثورة 14 أكتوبر، في أحداث شهدت حراكاً شعبياً وجماهيرياً كبيراً.
استجاب الشعب الجنوبي لنداء الأمة وتدفق بأعداد كبيرة للمشاركة في المهرجان الجماهيري بمناسبة ذكرى 14 أكتوبر تحت شعار “هويتنا جنوبية” الذي نظمته القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الحديدة. محافظة المهرة، وبرعاية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وبحضور الدكتور سالم. القميري عضو هيئة الرئاسة والمهندس عوض قويزان وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية.
وتضمن المهرجان الشعبي المهيب إرسال القادة الجنوبيين عدداً من الرسائل المعبرة عن حالة الثورة والنضال في ربوع الوطن. وقال سعيد محمد سعدان رئيس هيئة التطوير المؤسسي، إن هذا المهرجان الكرنفالي ليس مجرد احتفال، بل هو تعبير عن إرادة شعب المهرة وكل الجنوب في الحرية والاستقلال. وبناء الدولة القوية التي تلبي تطلعات الشعب الجنوبي.
وأكد سعدان استمرارهم في العمل من أجل تحقيق الأهداف الوطنية، والثبات على مواقفهم تجاه القضية الجنوبية العادلة، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يجسد روح الثورة الجنوبية وتضحيات الأبطال برعاية الرئيس اليمني. الزبيدي، مجددًا التزامه بالعمل الجاد لتحرير واستعادة الدولة الجنوبية.
كما أعرب مجاهد بن عفرار الرئيس التنفيذي للمجلس الانتقالي المهرة عن سعادته بتنظيم مهرجان الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة في هذه اللحظة التاريخية، مقدما شكره لكل أبناء المهرة الذين جاؤوا من كافة أرجاءها. المناطق للمشاركة في هذا المهرجان الكرنفالي، مؤكدا اعتزازه بهذا اليوم الذي يحتفي بتضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن.
وشدد بن عفرار على أن المهرة لن تغرد خارج السرب الجنوبي، ووجه رسالة واضحة لكل القوى والأطراف المعادية للمشروع الجنوبي، وستواصل رفع أعلام الجنوب عاليا في سمائها، مجددة الولاء لها. إلى المشروع الوطني الجنوبي المبني على الحوار والشراكة الوطنية الحقيقية.
وأضاف: «من هذه الذكرى العزيزة نستخلص الدروس والعبر لبناء دولتنا القادمة، وسنواصل مسيرتنا بكل عزم وإصرار لتجنب أخطاء الماضي ونتطلع إلى مستقبل مشرق».
وتؤكد رسائل قيادات المجلس الانتقالي في هذا الحدث الشعبي المهيب أن الجنوب عازم على مواصلة طريق تحرير أراضيه واستعادة دولته ذات السيادة الكاملة دون تهاون أو تفريط.
وتأتي تعهدات قيادات الانتقالي انسجاما مع التطلعات الشعبية التي يتخللها التعبير عن حالة الاصطفاف الوطني خلف القيادة لاتخاذ كل ما يلزم لتحقيق هذه الآمال الوطنية.
وهذا يدل على أن المجلس الانتقالي لن يتراجع عن طريق استعادة الدولة، ليس لأنه يدافع عن حق وطني أصيل فحسب، بل بفضل حاضنة شعبية تعزز هذا المسار وتحميه.
















