
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير، الأحد، إنه يعمل “بجد” مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل تشجيع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة بشكل أكبر، وإنه بدأ يكتشف “انفتاحا معينا” في هذا الصدد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بن جفير، رئيس حزب “عوتسما يهوديت” (القوة اليهودية)، لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وفي تهديد مبطن بالانسحاب من الحكومة، قال بن جفير: “إن الصفقة المقترحة حاليا لن تعيد جميع الأسرى، ورئيس الوزراء لا يريد أن ينسحب حزب “عوتسما يهوديت” من الحكومة”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وأضاف: “أعمل جاهداً مع رئيس الوزراء لتشجيع الهجرة من غزة، وبدأت أكتشف أن لديه انفتاحاً معيناً”.
ولم يصدر تعليق فوري من نتنياهو بشأن تصريحات بن جفير.
ومضى بن جفير يقول: “أفكار مثل الاستيطان في غزة مرحب بها. المرات الوحيدة التي هزمنا فيها أعدائنا كانت عندما أخذنا الأرض منهم. لكن هذا لا يرضيني، فأنا أريد أيضاً تشجيع الهجرة (من غزة)”.
ويعرف عن بن جفير مواقفه المتشددة وتصريحاته المعادية للفلسطينيين، الأمر الذي أثار جدلا وانتقادات واسعة داخل إسرائيل وخارجها.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول، بحث وفد أمني عسكري مصري في العاصمة القاهرة، مع رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا ووفد من جهاز الأمن العام الشاباك، سبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى. التعامل مع حماس، بحسب ما أوردته قناة القاهرة. “الاخبارية” من مصدر أمني مصري.
وأضاف المصدر: أن “اللقاء يأتي في إطار الجهود المصرية المكثفة لاستئناف المفاوضات (صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار) وتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين “إسرائيل” و”حماس” نتيجة إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح في غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة”. (من خلال تفقد العائدين عبر ممر نتساريم وسط القطاع).
عرض الأخبار ذات الصلة
ومن جانبها، تصر حماس على انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة ووقف كامل للحرب من أجل القبول بأي اتفاق.
وتقدر “إسرائيل” عدد الأسرى في قطاع غزة بـ 101 أسير، فيما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.
وترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مخلفة أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار ومجاعة واسعة النطاق أودت بحياة العشرات من الأطفال والأسرى. كبار السن.
















