أعلنت الفاتيكان اليوم الجمعة، بأنه سيتم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رسمياً خلال قداس يوم السبت الموافق 18 مايو الجاري، مؤكداً أنه سيُلقي أول خطبة عامة في 21 مايو.
وكشف الفاتيكان، عن جدول الأعمال المقبل للبابا، ويتضمن اجتماعات مع الكرادلة ومسؤولين بالفاتيكان والإعلام وجهات دبلوماسية والجهور العام.
وذكرت أن البابا ليو طلب من جميع رؤساء مكاتب الفاتيكان، الذين فقدوا وظائفهم عمليًا بوفاة البابا فرنسيس، أن يعودوا لممارسة أعمالهم حتى إشعار آخر.
وأضافت الفاتيكان أن البابا الجديد يرغب في أن يكرس بعض الوقت في “التفكير والصلاة والحوار” قبل أن يتخذ أي قرارات أخرى بشأن المصادقة على تعيينهم بصورة نهائية.
ومن جانبه، أبدى البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم، لتراجع الإيمان لحساب “يقينيات أخرى مثل التكنولوجيا والمال والنجاح والسلطة واللذة”، وذلك خلال قداسه الأول كرئيس للكنيسة الكاثوليكية في كنيسة سيستينا في الفاتيكان.
وقال البابا في عظة ألقاها بالإيطالية أمام الكرادلة: “لهذا السبب بالضبط فإن المهمة ملحة لأن الافتقار إلى الإيمان يؤدي غالبًا الى مآسٍ”.
وترأس الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست الذي أصبح في سن الـ69 أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، قداسًا في كنيسة سيستينا قبل سلسلة من المناسبات ستكون خلالها تصرفاته وكلامه موضع ترقب كبير.
