أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الأحد، عن استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا لجلسة توبيخ، وذلك بعد اعتزام باريس الاعتراف بدولة فلسطين.
وخلال جلسة التوبيخ، قال المدير العام للخارجية الإسرائيلية للقائم بأعمال السفارة الفرنسية، إن “باريس اختارت أن تضر بإسرائيل في أصعب أوقاتها وأن تضر بالمفاوضات الرامية إلى استعادة الأسرى”.
وأكد المدير العام للخارجية الإسرائيلية، أن “الشروط التي وضعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية قد تلاشت”.
ومساء الخميس الماضي، قال ماكرون في منشور على منصة “إكس”، إنه “وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين”.
وأضاف أن “فرنسا ستعلن ذلك رسميًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل”.
















