وأشاد الفريق بجهود مركز اللغة المهرية ودور الجامعة في رعاية الدراسات والبحوث المتخصصة، وما تمثله هذه الجهود من رافد مهم للحفاظ على اللغة، وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية والثقافية.
وأوضح الفريق أن المجلس الانتقالي يولي اهتمامًا خاصًا باللغة المهرية، حيث جرى اعتمادها ضمن مخرجات الحوار الوطني الجنوبي كإحدى اللغات الرسمية إلى جانب العربية والسقطرية، مؤكدين استعدادهم لتقديم أوجه الدعم الممكنة وتوسيع مجالات التعاون مع المركز.
واستعرض كلشات الجهود المبذولة للاهتمام باللغة المهرية، وخطة إحياء “يوم اللغة المهرية” المقرر يوم الخميس القادم، وما يتضمنه برنامج الفعاليات من أنشطة ثقافية تهدف إلى إبراز مكانة اللغة، وتعريف الأجيال بأهميتها التاريخية والهوية المميزة لأبناء المحافظة.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التنسيق المشترك بين تنفيذية انتقالي المهرة ومركز اللغة المهرية، وتعزيز الجهود لدعم المبادرات العلمية والإعلامية التي من شأنها ترسيخ اللغة المهرية كلغة أصيلة وحاضرة في مختلف المجالات.
