أصدر الرئيس البولندي كارول نافروتسكي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمراً بنشر وحدات عسكرية على الحدود مع ألمانيا وليتوانيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز حرمة الحدود الوطنية وضمان الأمن والنظام العام.
وأوضح مكتب الأمن الوطني البولندي في بيان رسمي أن القرار يشمل استخدام وحدات القوات المسلحة لدعم حرس الحدود خلال الفترة من 5 أكتوبر 2025 وحتى 4 أبريل 2026، مشيرًا إلى أن القوات ستعمل ضمن نقاط العبور والمناطق الحدودية لضمان مراقبة فعّالة ومنع أي خروقات محتملة.
ولم يكشف البيان عن تكوين أو أعداد القوات المشاركة، لكنه يأتي بعد أن استأنفت بولندا عمليات التفتيش على الحدود مع ألمانيا وليتوانيا في 7 يوليو الماضي، حيث يمكن لحرس الحدود إيقاف المركبات بشكل عشوائي وفحص الوثائق بدعم من الشرطة والجيش.
ويُعد هذا التحرك جزءًا من جهود بولندا لتعزيز الأمن الوطني ومراقبة الحدود في ظل التطورات الإقليمية الحالية، وسط توترات سياسية وأمنية متصاعدة في أوروبا الشرقية.
حاليا، يتم إجراء عمليات التفتيش على الحدود البولندية الألمانية في 52 موقعا، وعلى الحدود البولندية الليتوانية في 13 موقعا.
