دعا “جينسن هوانج”، المدير التنفيذي لشركة “إنفيديا”، إلى ضرورة مراعاة الفروق الدقيقة عند وضع ضوابط لوصول الصين إلى التقنيات الأمريكية الحيوية لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأوضح “هوانج”، في مقابلة جرت الأسبوع الماضي مع “سيتادل سكيورتيز”، أن أي إجراء يضر بالصين قد يتسبب بضرر للولايات المتحدة في كثير من الأحيان، وربما بطرق أشد سوءًا. ولهذا، شدد على ضرورة التفكير ملياً في السياسات التي تعود بالنفع على أمريكا قبل التسرع في سياسات قد تؤذي الآخرين.
وأضاف “هوانج” أنه يتمنى أن يعتمد العالم على الخبرة الأمريكية، لكن بالنظر إلى أن الصين تضم ما يقارب نصف عدد باحثي الذكاء الاصطناعي عالمياً، فإنه يرى أن من الخطأ عدم تمكين هؤلاء الباحثين من تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي اعتمادًا على التكنولوجيا الأمريكية، بحسب ما نقلته “فورتشن”.
وبيّن أن تحقيق التوازن بين هدف الحفاظ على التفوق التقني الأمريكي وتمكين الصين من الوصول للتكنولوجيا يتطلب مقاربة تأخذ في الحسبان الفروق الدقيقة بدلاً من اتباع نهج “الكل أو لا شيء”، مشيراً إلى أن حصة “إنفيديا” السوقية في الصين تحولت إلى 0% بعدما كانت 95%.
