دخل نادي برشلونة في مواجهة جديدة مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد الجدل الذي أثير عقب استبعاد اللاعب لامين يامال من قائمة المنتخب بسبب خضوعه لعلاج طبي دون إخطار مسبق، وفقًا لبيان الاتحاد.
وأكد النادي الكتالوني، في بيان رسمي، أن الجناح الشاب لا يزال تحت متابعة الجهاز الطبي لبرشلونة الذي يجري تواصلًا مستمرًا مع نظيره في المنتخب الإسباني، مشددًا على أن صحة اللاعب تأتي في المقام الأول.
وأوضح برشلونة أنه لجأ إلى الخبير البلجيكي المعروف إرنست شيلدرز، المتخصص في هذا النوع من الإصابات، والذي قام بتوقيع الكشف الطبي على يامال داخل المدينة الرياضية خوان جامبر يوم الاثنين، بعد مباراة الفريق أمام سيلتا فيجو بالدوري الإسباني.
وقرر الطبيب، بالتنسيق مع الطاقم الطبي للنادي واللاعب نفسه، تطبيق علاج بالترددات الحرارية للمساعدة في التعافي بشكل كامل من آلام الحوض التي يعاني منها اللاعب، وهو ما يتطلب فترة راحة ومتابعة دقيقة.
وأشار برشلونة إلى أنه أبلغ الاتحاد الإسباني فور اتخاذ القرار الطبي، رافضًا الاتهامات بعدم التعاون، ومؤكدًا أنه يتصرف بمسؤولية وتنسيق كامل مع جميع الأطراف، بهدف ضمان عودة يامال للملاعب بشكل آمن وتدريجي.
ويأتي هذا الخلاف امتدادًا للتوتر القائم بين برشلونة والاتحاد الإسباني حول طريقة إدارة مشاركة يامال الدولية، في ظل اعتماد المدير الفني دي لا فوينتي عليه بشكل متكرر رغم صغر سنه ومعاناته من إصابات متكررة.
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، استبعاد لامين يامال من قائمة منتخب إسبانيا.
وأوضح الاتحاد الإسباني في بيانه أن لامين يامال خضع لجراحة لعلاج التهاب العانة، مشيرًا إلى أن الأمر تم دون علم الجهاز الطبي للمنتخب.
الأمر الذي أدى إلى اتخاذ قرار باستبعاد لامين يامال من قائمة الفريق خلال التوقف الدولي بنوفمبر الجاري، نظرًا لوجود توصية بضرورة إراحته لمدة من 7 إلى 10 أيام.
ويستعد منتخب إسبانيا لمواجهة كل من جورجيا وتركيا في إطار مباريات تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026.
