سجل القطاع الخاص في الولايات المتحدة إضافة نحو 16250 وظيفة أسبوعياً خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في التاسع والعشرين من نوفمبر، وفقاً لبيانات صادرة عن مؤسسة “إيه دي بي”.
وأوضح تقرير المؤسسة أن هذه الأرقام تعكس تحسناً ملموساً في سوق العمل خلال النصف الثاني من الشهر الماضي، وذلك بعد مرور أربعة أسابيع متتالية اتسمت بضعف مستويات التوظيف في القطاع الخاص.
وتزامنت البيانات مع ما كشفه مكتب إحصاءات العمل بشأن إضافة الاقتصاد الأمريكي 64 ألف وظيفة في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي استقرت عند 51 ألفاً، وذلك بعد فقدان 105 آلاف وظيفة في أكتوبر.
وشمل التقرير تعديلات على بيانات التوظيف في القطاعات غير الزراعية، حيث خُفضت أرقام شهر أغسطس بمقدار 22 ألف وظيفة لتسجل خسارة قدرها 26 ألفاً، كما تم تعديل بيانات سبتمبر بالخفض بنحو 11 ألف وظيفة ليصل إجمالي الوظائف المضافة حينها إلى 108 آلاف وظيفة.
