
نجح فريق من العلماء والمهندسين اليابانيين في تطوير روبوتات مزودة بجلد يشبه جلد الإنسان، وقادرة على تقليد المشاعر البشرية، وخاصة الابتسامة.
صمم الباحثون قناعًا من خلايا الجلد البشرية وربطوه بالروبوتات باستخدام تقنية جديدة تخفي الوصلات وتسمح للجلد بأن يكون مرنًا بدرجة كافية لتشكيل مجموعة متنوعة من التعبيرات، من العبوس إلى العبوس إلى الابتسامة.
ويقول العلماء إن هذه النماذج الأولية هي خطوة نحو روبوتات أكثر تقدماً، وذلك بفضل الطبقة الخارجية المتينة والمرنة التي تحمي الروبوت وتجعله يبدو أكثر إنسانية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
عرض الأخبار ذات الصلة
وتجمع النتيجة حتى الآن بين القناع المخيف لشخصية “هانيبال ليكتر” في عدد من أفلام الرعب، وشخصية الطين الشهيرة “غامبي” في عروض الرسوم المتحركة، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
يقول الباحثون إن الجلد المصنوع من خلايا الجلد الحية في المختبر يمكن أن يتندب ويحترق، بل ولديه القدرة على شفاء نفسه، وفقًا لدراسة نشرت في 25 يونيو في مجلة Cell Studies Bodily Science.
— Cell Press (@CellPressNews) 27 يونيو 2024
وقال شوجي تاكيشي، الأستاذ في جامعة طوكيو والباحث الرئيسي في الدراسة: “تعمل الوجوه والتعبيرات الشبيهة بالبشر على تحسين التواصل والتعاطف في التفاعلات بين الإنسان والروبوت، مما يجعل هذه الآلات أكثر فعالية في الرعاية الصحية والخدمة والرفقة”. بريد إلكتروني.
ويأتي هذا البحث في وقت أصبحت فيه الروبوتات أكثر انتشارًا في المصانع حول العالم. ففي عام 2022، كان هناك 3.9 مليون روبوت صناعي يعمل على خطوط تجميع السيارات والإلكترونيات وأماكن العمل الأخرى، وفقًا للاتحاد الدولي للروبوتات.
عرض الأخبار ذات الصلة
يشار إلى أن العديد من المطاعم حول العالم بدأت تراهن بشكل كبير على الروبوتات التي تقوم بالمهام البشرية، وتستخدمها في مهام عدة مثل القلي، وخلط المشروبات، وخبز البيتزا، وتقديم الوجبات للزبائن.
وتشير التقديرات إلى أن قيمة هذا القطاع قد تصل إلى 260 مليار دولار بحلول عام 2030، ويأتي جزء كبير من هذا النمو من روبوتات الخدمات المهنية التي تؤدي مهام مفيدة للبشر، مثل التنظيف والتوصيل والنقل، حيث تعد الروبوتات أدوات يمكنها الاستشعار والتفكير والتخطيط والعمل بشكل مستقل. وبالإضافة إلى أداء المهام بشكل مستقل، يمكنها أيضًا توسيع القدرات البشرية وتقليد الأفعال البشرية.

















