أعلن والي ولاية النيل الأزرق أحمد العمدة، اليوم الاثنين، حظر التجوال في الولاية لمدة 12 ساعة يومياً، قبل أن تسيطر قوات الدعم السريع على بقية مناطق ولاية سنار المجاورة للنيل الأزرق.
كما أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة سنجة (عاصمة ولاية سنار ومركزها الإداري والعسكري)، التي تضم أهم المؤسسات الأمنية والتنفيذية والمخابراتية. ويأتي ذلك في إطار حالة عسكرية تتصاعد بسرعة نحو مواجهة برية بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عقب إعلان الأخيرة سيطرتها على منطقة جبل موية الاستراتيجية، حيث تلتقي شبكة الطرق الرئيسية لولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.
ولاية سنار لها أهمية جغرافية، فهي تقع في جنوب شرق السودان، وتجاور ولايات القضارف والجزيرة والنيل الأبيض، وهي مدخل لولاية النيل الأزرق، وولاية أساسية وحلقة وصل بين وسط وشرق السودان، فموقعها يشكل بوابة رئيسية لشرق السودان، والسيطرة عليها تعني الكثير.
وتكمن أهميتها في كونها ولاية حدودية مع دول مثل إثيوبيا وجنوب السودان، ومن يسيطر عليها يستطيع فتح خطوط إمداد لقواته، وهو ما يمثل تحولاً كبيراً في الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين.














