شهدت منطقة هدى لقموش بمديرية حبان بمحافظة عرب تايم الثلاثاء 2 يوليو تجمعاً قبلياً كبيراً من أبناء محافظة شبوة للتحكيم القبلي بين آل مقدح لقموش والمعازف القشيري، وعلى إثر ذلك قُتل مهدي محسن مقدح بالخطأ على يد هايل مهدي القشييري الشهر الماضي، وتوافد حشد كبير من كافة قبائل شبوة إلى منطقة هدى، بالإضافة إلى شخصيات قبلية واجتماعية من قبائل محافظة شبوة لحضور القضية والتحكيم مع المعازف القشيري لقبيلة آل مقدح السعيد لقموش في مقتل مهدي محسن مقدح القشييري. وتقدم الحشد الشيخ سعيد بن مهدي معزف القشعير وعمر الملاقي القشعير وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والقبلية وعلى رأسهم الشيخ لحمر علي لسعود رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بشبوة والشيخ علي بوبكر المصعب والقائد السابق للنخبة الشبوانية محمد سالم البوهر وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والقبلية من مناطق الواحدي والعوالق وكان في استقبال حشد قبائل القشور الشيخ ناصر سعيد بن عديو القمشي والشيخ الوكيل ناصر بن محمد القمشي والشيخ علي بن العاقل الحناشي القمشي والشيخ علي بن محمد العاقل القمشي والشيخ عبدالله صالح مقدة القمشي والشيخ مهدي أحمد عبدالله مقدة القمشي وعدد كبير من وجهاء وأعيان آل سعيد وعموم لقموش. وقد جرت خلال الاستقبال العادات والتقاليد القبلية المعتادة في مثل هذه المناسبات حيث ألقيت عدد من الكلمات التي عبرت عن أهمية العفو والتصالح والتسامح كقيم دينية وحضارية حث عليها الدين الإسلامي وألقى الشيخ سعيد بن مهدي معزف القشوري كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لقبائل لقموش وأدوارهم الوطنية والقبيلية الأصيلة في إطفاء الفتنة فيما ألقى الشيخ محمد مهدي مقداد القميشي كلمة أشار فيها إلى الأخوة والتصالح والتسامح والنسب الذي يربطهم بقبيلة القشائر والذي يتوارثونه جيلاً بعد جيل مرحباً بكل من وصل إلى مكان إقامته من كافة قبائل شبوة والمديريات المجاورة. وقد أسفر حكم قبيلة آل مقده لقموش الذي تلاها محمد حسن مقده القميشي وحكم آل مقده السعيد لقموش عن العفو والصفح عن قتل ابنهم مهدي محسن مقده القميشي بالخطأ لوجه الله تعالى وتقديراً لهذه الوجوه الكريمة من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية والسلطات المحلية والشيوخ والوجهاء والأعيان من محافظة شبوة ومن مختلف المديريات المجاورة، وقد أشاد الوجهاء والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وكل الحاضرين بالحكم الذي أصدرته قبيلة آل مقده لقموش والذي يعد تصالحاً وتسامحاً جنوبياً مقدمين لهم شكرهم وتقديرهم على حسن الاستقبال والتسامح والمحبة والوقار.

















