أكد مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن إصرار حماس على منع إسرائيل من العودة إلى الحرب بعد تبادل الأسرى والرهائن، يعيق تحقيق اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: “حماس لا تزال تصر على بند أولي في الاقتراح يمنع إسرائيل من العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من تنفيذ الاقتراح، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإسرائيل”.
وتابع “هناك ثغرات أخرى لم تغلق بعد، وإسرائيل ستواصل المفاوضات بالضغوط العسكرية والسياسية للإفراج عن كافة المختطفين”.
وأشارت عدة تقارير في وقت سابق إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عرضت صياغة جديدة لأجزاء من الصفقة المقترحة للإفراج عن الجنود المختطفين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، لسد الفجوات والتوصل إلى اتفاق.
وذكر التقرير أن آمال التوصل إلى اتفاق تبددت مطلع الشهر الجاري، بعد أن رفضت حماس العرض الأخير من إسرائيل.














