الأقلام الخبيثة وأفاعي الفتنة !

بقلم الدكتور صدام عبدالله

في الوقت الذي نواجه فيه تحديات كبيرة، ونسعى جاهدين إلى توحيد صفوفنا وتوحيدها لبناء مستقبل مشرق لوطننا الحبيب، نرى بين الحين والآخر أصواتاً نشازةً تحاول زرع الفتنة ونشر سمومها بين أبناء نسيجنا الاجتماعي الجنوبي المتماسك.
إن هذه الأقلام الخبيثة التي لا هم لها إلا تفتيت تماسكنا وتأجيج الصراعات، تمثل أدوات لجهات خارجية خبيثة تسعى إلى إضعافنا وإجهاض آمالنا في التحرر والبناء.
أصحاب هذه الأقلام الذين يتلقون الأموال من جهات مشبوهة لا هم لهم إلا زرع الكراهية ونشر الفتنة بين أبناء الجنوب الموحد.
ندعوكم أيها الإخوة والأخوات إلى الحذر من هذه الأقلام الخبيثة وثعابين الفتنة، ونحذركم من الوقوع في شباكها المنسوجة بعناية.
فلنقف صفا واحدا ضد الظلم وضد كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار أيا كان فالقانون فوق الجميع وضد أعداء الأمن والوئام والسلام فلنحافظ على نسيجنا الاجتماعي المتماسك ولنوجه بوصلة نضالنا نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في التحرير والبناء.

وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع هذه الأقلام الخبيثة:
لا تصدق كل ما تقرأه أو تسمعه، تأكد من المعلومات قبل نشرها أو مشاركتها.
كن بناءً في انتقادك، ولا تقبل كل ما يُكتب أو يُقال دون تفكير.
التواصل مع بعضنا البعض، والتواصل مع أصحاب المصلحة والجهات ذات الصلة والأصدقاء والشخصيات الاجتماعية من ذوي الحكمة والعقل، وتبادل الآراء والأفكار.
لا تشارك في نشر خطاب الكراهية أو التمييز.
الإبلاغ عن أي محتوى مسيء أو مضلل على المنصات عبر الإنترنت.
معًا نستطيع هزيمة أعداء الوطن والسلام وبناء مستقبل مشرق لبلدنا الحبيب.
حفظ الله بلادنا وشعبنا من كل مكروه.
معًا من أجل جنوب متحد وقوي!