أدلى الشيخ لحمر علي لسعود العولقي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة شبوة بتصريح هام بشأن قضية المقدم علي عشال الجعداني وفيما يلي نص البيان: أوجه هذه الرسالة إلى كافة أبناء الجنوب ثم إلى قيادتنا السياسية والعسكرية والأمنية وإلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمثقفين والإعلاميين والناشطين على وجه الخصوص، مذكراً الجميع بأن شعبنا الجنوبي العظيم ناضل وقدم تضحيات كبيرة وجسيمة من أجل استعادة دولته وهويته الوطنية الجنوبية -وأن هذا الهدف أصبح في المتناول- ولكن هناك هدف أعظم وأهم وأسمى لكل هذه التضحيات وهو إقامة وبناء الدولة الجنوبية الحديثة، دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية، دولة العدل والحرية، دولة جنوبية للجميع ولكل أبنائها، يتساوى فيها الجميع تحت النظام والقانون بما يحفظ كرامة الجميع وكل حقوقهم. وهذا ما تؤكده وثائق وأدبيات المجلس الانتقالي الجنوبي، وما تؤكده قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي دائماً، وهذا أيضاً ما يجب أن يعيه الجميع، وما يجب أن نعمل جميعاً على تحقيقه من الآن فصاعداً كل في مكانه ومجاله، وأول شروط تحقيق هذا الهدف النبيل والسامي ومن أجل ضمان مستقبل آمن ومستقر لأجيالنا الجنوبية أن نعمل على تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية، وأن نرفض جميعاً كل دعوات الفرقة والعنصرية والفتنة المناطقية والقبلية، وأن نحترم النظام والقانون ويلتزم الجميع به، بمعنى آخر يجب أن ننظر إلى كل سيء أو مخرب أو إرهابي أو متعاون مع جهات معادية لقضية شعب الجنوب، وكذلك كل مسؤول فاسد أو بلطجي، على أنه لا يمثل إلا نفسه، ولا علاقة لمنطقته أو قبيلته بالجريمة المشينة التي اتهم بها، ويجب أن يخضع للقانون لإدانته أو تبرئته مما اتهم به أو نسب إليه. وفي الوقت نفسه فإن أعمال البلطجة والوحشية واستعراض القوة مرفوضة ومدانة من قبل الجميع، أياً كان ومن كان. ويجب على القادة والأجهزة الأمنية وأجهزة الرقابة الالتزام بالقانون والنظام ووفق إجراءات الرقابة التي يحددها القانون. ويجب أن يدركوا أن كرامة المواطن والحفاظ على حقوقه خط أحمر لا يخضع للمساومة أو التهدئة، وأن لا أحد فوق القانون، أياً كان، ومن يخالف ذلك يجب عزله ومحاكمته، ومعه أي سياسي يقف معه أو يسانده. إن إرساء احترام القانون والأنظمة من الآن فصاعداً لا يعني ضمان إقامة دولة العدل والمساواة فحسب، بل يضمن أيضاً إقامة مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة. وعلينا جميعاً أن نعمل على التخلص من إرث الوحدة الملعون، وأن نرفض وندين ونقف صفاً واحداً ضد كل من يمارس أياً من ممارسات ثقافة الوحدة الدخيلة على مجتمعنا وشعبنا. كما يجب علينا الوقوف بحزم ضد كل من يحاول التلاعب بمستقبل اجيالنا ويحاول جرنا الى فتنة مناطقية او قبلية تحت اي ذريعة خاصة وان العدو يعمل على ذلك ليل نهار وينفق المليارات في هذا الشأن ويسخر لذلك الماكينة الاعلامية الضخمة بهدف تمزيق وحدتنا الوطنية وبالتالي السيطرة على بلدنا ومقدراتنا ولذلك لا نستبعد ان تكون هذه القضية قضية مدبرة ومخطط لها مسبقا ولن تكون الاولى ولا الاخيرة خاصة وان عدونا وكما هو معلوم من كافة اطرافه يعمل على شق الصف الجنوبي ويفعل كل ما بوسعه لذلك كما لا نستبعد ان تكون نتيجة خلافات وصراعات خفية وفي كل الاحوال يجب ان لا نستبق الاحداث ومصير التحقيقات هو كشف كل مراوغ والى ذلك ستبقى قضية الاخ المقدم علي عشال الجعداني قضية رأي عام لكل ابناء الجنوب حتى يتم كشف خيوطها ومحاكمة كل المتورطين فيها. وفي الختام أجدد دعوتي لكافة أبناء الجنوب إلى التحلي بالحكمة والصبر وعدم الانجرار وراء دعوات الفتنة التي تصدرها المطابخ الإعلامية المعادية، وعلى كافة أبناء الجنوب مواجهة ذبابهم الإلكتروني ومواجهة كل المؤامرات التي يحيكونها ضد الجنوب وشعبه والتي تظهر لنا كل يوم تحت عنوان جديد، ولكن الله معنا {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}. الشيخ/ لحمر علي لسود العولقي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة شبوة عتق – شبوة الجمعة 5 يوليو 2024م
















