يافا نيوز – سكاي نيوز عربية.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، أن مدمرة تابعة للبحرية الإيرانية تعرضت لحادث في مياه الخليج العربي.
ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن المدمرة “سهند” التابعة للأسطول الجنوبي للبحرية الإيرانية تعرضت لحادث اليوم الأحد في مياه ميناء بندر عباس، عاصمة محافظة هرمزجان.
وأضافت الوكالة أن أحدث التقارير الإعلامية تشير إلى غرق جزء من المدمرة “سانهيد” تحت الماء.
ولم تذكر وكالة مهر للأنباء طبيعة الحادث الذي تعرضت له المدمرة الإيرانية.
وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، ففي يونيو/حزيران 2021، غرقت أكبر سفينة تابعة للبحرية الإيرانية في خليج عمان بعد اشتعال النيران فيها في ظروف غامضة، بحسب وكالات أنباء شبه رسمية.
وقالت وكالتا أنباء فارس وتسنيم إن جهود إنقاذ سفينة الدعم اللوجستي العملاقة “خرج” والتي سميت على اسم الجزيرة التي تعد محطة رئيسية لتصدير النفط الإيراني باءت بالفشل، مشيرتين إلى أن جميع أفراد طاقمها تمكنوا من النزول منها بسلام.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن “كل محاولات إنقاذ السفينة باءت بالفشل وغرقت”، بحسب رويترز.
المدمرة سنهاد
وهي سفينة حربية إيرانية الصنع، قادرة على التهرب من الرادار، وتنتمي إلى فئة المدمرات البحرية من طراز جماران، والتي يتم إنتاجها محليًا.
قادرة على حمل المروحيات، وهي الثالثة من هذا الجيل بعد جمران ودماوند.
المدمرة “سهند” مزودة بأربعة محركات، مما يزيد من قدرتها على المناورة وسرعتها.
وهي مجهزة بنظام لإطلاق الصواريخ بحر – بحر وبحر – جو، ونظام دفاعي، ونظام مضاد للغواصات.
يبلغ طول المدمرة سهند 94 متراً وعرضها 11 متراً ويبلغ أقصى ارتفاع لها 16 متراً.
ويبلغ الوزن الإجمالي للمدمرة نحو 1400 طن، وسرعتها 34 عقدة، وقد يصل عدد طاقمها إلى نحو 100 شخص.
تم الكشف عنه رسميًا في ديسمبر 2018 في مياه بندر عباس.
مجهزة بقاذفات طوربيد ومدافع مضادة للطائرات ومضادة للسفن ومضادة للغواصات.
