اتهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الأحد، إثيوبيا بالتهرب من مذكرة التفاهم التي وقعتها مع منطقة أرض الصومال، مؤكدا أن أديس أبابا لم تناقش المذكرة بل كانت مراوغة وطالب أطراف أخرى بالوساطة.
وأوضح الرئيس الصومالي عبر منصة “إكس” أن بلاده لم تكن سبب الأزمة ولا تعارض الوساطة، وأن إثيوبيا هي التي تواصل محاولة التهرب من إخفاقاتها الدبلوماسية.
يشار إلى أن الصومال طردت في أبريل/نيسان الماضي السفير الإثيوبي، ردا على توقيع اتفاق مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، كما ذكرت وسائل إعلام أن الصومال قررت أيضا إغلاق قنصليتين إثيوبيتين في بونتلاند وأرض الصومال.
وقعت إثيوبيا اتفاقا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية في الأول من يناير/كانون الثاني، يمنحها حق الوصول إلى البحر الأحمر دون الإشارة إلى مقديشو التي وصفته بأنه “انتهاك غير قانوني” وأصدرت قرارا بإلغاء الاتفاق، متعهدة بحماية سيادة البلاد ضد أي انتهاك.














