د. الخبجي: إرادة القوة لن تدوم أمام إرادة الحق المتمثلة بقضية شعب الجنوب
يافا نيوز – خاص.
قال الدكتور ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسية المساعدة لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس وحدة شؤون المفاوضات: إن السابع من يوليو يظل تاريخاً مشؤوماً وأسوداً على من شارك في احتلال الجنوب عام 1994م بالقوة والسلاح والقبائل الشمالية والمجاهدين العائدين من أفغانستان، إضافة إلى الفتوى الدينية التي كفرت الجنوبيين جميعاً وأحلت أموالهم وأرضهم وأعراضهم.
وأضاف رئيس الهيئة السياسية في تغريدة على برنامج التواصل الاجتماعي (إكس): “كان هذا إعلاناً صريحاً عن انتهاء ما يسمى مشروع الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية، وهو ما أكدته القرارات الدولية آنذاك، كالقرار 926 والقرار 931، الذي أكد على أنه لا وحدة بالقوة، ودعا إلى عودة طرفي الصراع والحرب إلى طاولة المفاوضات.. مشيراً إلى غطرسة الطرف الشمالي بقوله: “لكن غطرسة الطرف الشمالي المنتصر عسكرياً والمهزوم سياسياً حالت دون ذلك، وهذه القرارات الدولية لا تزال قيد الدراسة ونطالب المجتمع الدولي بتفعيلها”.
واختتم الدكتور الخبجي تغريدته قائلاً: “إن إرادة القوة لن تدوم أمام إرادة الحق المتمثلة في قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة، فجنوب 1994 ليس هو جنوب اليوم”.
















