أكد مجلس الأمن الدولي استمرار عرقلة ميليشيا الحوثي الإرهابية لحرية حركة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بما في ذلك حركة الدوريات، مشدداً على ضرورة تسهيل زيادة دوريات البعثة وعملها دون عوائق.
اعتمد مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 2742 (2024) لتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة حتى 14 يوليو/تموز 2025.
وفي بيان له اليوم، جدد مجلس الأمن التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، والتزامه بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
وأكدت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، بعد اعتماد القرار، أن وقف إطلاق النار في الحديدة يظل ذا أهمية قصوى، منددة بالقيود التي تفرضها ميليشيات الحوثي، والتي “يجب أن تتوقف”.
وجددت التزام بلادها بضمان السلام المستدام والاستقرار الطويل الأمد في اليمن، من خلال دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق التسوية السياسية الشاملة.
من جهتها، شددت الولايات المتحدة على ضرورة توقف ميليشيات الحوثي عن هجماتها على السفن، مشيرة إلى أن إيران تواصل تصدير الأسلحة للحوثيين.
ودعت إيران إلى وضع حد لعمليات نقل الأسلحة غير المشروعة، قائلة إن “هذه الانتهاكات لا يمكن التسامح معها”.
وأشارت الولايات المتحدة إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل احتجاز 45 موظفاً من وكالات الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية، وأكدت أن احتجازهم يؤثر بشكل مباشر وسلبي على قدرة هذه المنظمات على تقديم المساعدات الإنسانية، ودعت جميع أعضاء المجلس إلى إدانة هذه الاعتقالات ودعوة الحوثيين إلى إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين على الفور.















