قالت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، إن 34 مواطناً على الأقل استشهدوا نتيجة غارات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح.
وقالت الدفاع المدني في بيان لها إن “هناك أكثر من 30 جثة شهيد ملقاة في شوارع حي الرمال والمنطقة الصناعية والكتيبة بمدينة غزة”.
وذكرت الوكالة أن “أربعة مواطنين بينهم طفل استشهدوا في غارة للاحتلال على حي تل السلطان غرب مدينة رفح”.
قال مقاتلو حركة حماس إن الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على مدينة غزة هذا الأسبوع قد يقوض الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع دخول المفاوضات مراحلها النهائية.
كانت مدينة غزة تضم أكثر من ربع سكان القطاع قبل الحرب. وقد دمرت المدينة في الأسابيع الأولى من القتال، لكن مئات الآلاف من الفلسطينيين عادوا إلى أنقاض منازلهم وسط الدمار والأنقاض، لكن الجيش الإسرائيلي يأمرهم الآن بإخلاء المنطقة مرة أخرى.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إنها تلقت أنباء عن احتجاز مواطنين ومقتل آخرين داخل منازلهم في حيي تل الهوى والصبرة بمدينة غزة، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
ورغم أن الجيش أمر سكان مدينة غزة باستخدام ممرين “آمنين” للتوجه جنوبا، رفض العديد من السكان الامتثال للأوامر يوم الأربعاء، ونشر البعض هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي يقول “لن نرحل”.
وقال محمد علي (30 عاما) عبر الرسائل النصية: “سنموت بدلا من النزوح إلى الجنوب. لقد تحملنا المجاعة والقنابل لمدة تسعة أشهر، ونحن مستعدون للشهادة هنا”.
وقال علي، الذي نزحت عائلته أكثر من مرة داخل المدينة، إنهم يعانون من نقص الغذاء والماء والدواء.
وتابع: “الاحتلال يقصف مدينة غزة وكأن الحرب بدأت من جديد، ونأمل أن يتوصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن إذا لم يحدث ذلك فسيكون ذلك بإرادة الله”.















