
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات جديدة على كيانات ومستوطنين إسرائيليين متورطين في تأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني هناك برعاية حكومة الاحتلال الإسرائيلي الداعمة للاستيطان.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات “على ثلاثة أفراد وخمس كيانات إسرائيلية مرتبطة بأعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية”.
وأوضحت أن العقوبات استهدفت أيضا حركة “ليهافا” الإرهابية، حيث أدرجتها على قائمتها السوداء، مؤكدة أن المنظمة التي تدعم الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية هي “أكبر منظمة متطرفة عنيفة في إسرائيل” ويبلغ عدد أعضائها أكثر من 10 آلاف عضو.
عرض الأخبار ذات الصلة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر “نحن نشجع بقوة حكومة إسرائيل على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة هؤلاء الأفراد والكيانات”.
وأضاف “في غياب مثل هذه الخطوات، سنواصل فرض إجراءات المساءلة الخاصة بنا”.
وتأتي الخطوة الأميركية بعد أيام من إعلان الاحتلال الإسرائيلي شرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، ما أثار انتقادات دولية واسعة ومطالبات بالتراجع عن القرار.
وفي أواخر يونيو/حزيران الماضي، وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على شرعنة خمس بؤر استيطانية غير قانونية في المنطقة “ب” في الضفة الغربية، بناء على طلب وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وتأتي تصرفات المتطرف سموتريتش ردا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية والإجراءات المتخذة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية.
عرض الأخبار ذات الصلة
البؤر الاستيطانية هي مستوطنات صغيرة ينشئها المستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون الحصول على موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة تصعيداً كبيراً من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، حيث يشن الاحتلال مداهمات واعتقالات ضد الفلسطينيين هناك بشكل يومي منذ بدء العدوان على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين.
فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا، عقوبات عدة على المستوطنين والجهات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بسبب تصاعد الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني هناك، بالإضافة إلى زيادة التوسع الاستيطاني، في ظل حكومة يمينية تدعم هذه التوسعات.
















