أعلن مجلس الحرب على غزة (الكابينت)، برئاسة بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، عن موافقته على تمديد الخدمة الإلزامية لجنود الاحتلال الإسرائيلي إلى 36 شهراً لمدة ثماني سنوات قادمة.
ومن المقرر أن يتم التصويت على القرار مرة أخرى في اجتماع مجلس الوزراء المقبل الأحد المقبل، وفي حال الموافقة النهائية عليه فسوف يكون ساري المفعول لمدة 8 سنوات مقبلة.
وتأتي موافقة الحكومة بعد أيام من الانتقادات الشديدة التي وجهها وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي اتهم أعضاء الحكومة بالتدخل في المسألة لأسباب سياسية.
من جانبه، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد القرار، قائلا: “الحكومة ستمدد الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا، وفي الوقت نفسه ستعفي عشرات الآلاف من المتطرفين الدينيين من الخدمة”.
وأضاف لبيد أن “قرار الحكومة بشأن التجنيد سيجعل أي أم إسرائيلية تعلم أن قادتهم يرسلون فقط من يناسبهم سياسيا”.
يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي كشف مطلع الشهر الجاري أن “الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى 10 آلاف جندي إضافي بشكل فوري”، مؤكداً أنه “من غير المعقول في هذا الواقع الذي فقدنا فيه أكثر من لواء كامل، إعفاء قطاعات كاملة من السكان من الخدمة العسكرية”.
وفي الشهر الماضي، قضت المحكمة العليا في إسرائيل بأنه يمكن تجنيد اليهود المتشددين، المعروفين باسم الحريديم، في الجيش، وهو القرار الذي من المرجح أن يثير صدمة ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
















