ترأس الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، القائم بأعمال رئيس المجلس، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مشتركاً لهيئة رئاسة المجلس والهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالعاصمة عدن.
وخصص اللقاء للتطرق إلى آخر التطورات في العاصمة عدن وأبرزها آخر التطورات المتعلقة بقضية المختطف المقدم علي عشل الجعداني، بالإضافة إلى بحث السبل الممكنة لإيجاد آلية للتكامل والتنسيق بين أعضاء هيئة الرئاسة والسلطة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن ومديرياتها، لدعم جهود السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالعاصمة لتحسين الظروف المعيشية والحفاظ على السكينة العامة للمواطنين.
وخلال اللقاء الذي حضره عصام عبده علي نائب رئيس الجمعية الوطنية، وأحمد الربيزي نائب رئيس مجلس المستشارين، والعميد أحمد حسن رئيس دائرة الأمن بالمجلس الانتقالي، وعدد من رؤساء دوائر الأمانة العامة، جدد الكثيري موقف المجلس الانتقالي الجنوبي الثابت إلى جانب أسرة العقيد عشال، وتضامنه الكامل معهم، مشيداً في السياق بالمستوى العالي من الوعي الذي أظهرته الأسرة، والمسؤولية الوطنية التي أظهرتها قبيلة الجعدنة عموماً تجاه القضية، وعدم اغتنامها الفرصة للقوى التي تحاول حرف مسار القضية، واستغلالها لضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي، واستهداف المنظومة الأمنية.
وأشار الكثيري إلى أن القضية تسير في نطاقها الجنائي، وتبذل الأجهزة الأمنية والقضائية جهوداً كبيرة لجمع الأدلة والقرائن المتعلقة بها، لكشف مصير العقيد عشال، والقبض على المتهمين والمتورطين، وإحالتهم إلى المحاكم المختصة لينالوا جزاءهم الرادع مهما كانت صفاتهم.
وأشار القائم بأعمال رئيس المجلس إلى أن الجنوب بشكل عام والعاصمة عدن بشكل خاص يمر بمنعطف مهم وحساس، ما يتطلب من الجميع توحيد جهودهم والمشاركة في تحمل المسؤولية، للحفاظ على المكتسبات التي تحققت، ومواجهة المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تحاك ضد الجنوب وقضية شعبه من قبل قوى معادية.
واستمع الاجتماع بعد ذلك إلى عدد من الآراء والمقترحات من أعضاء هيئة الرئاسة وأعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالعاصمة، بشأن آلية التنسيق الممكنة لتعزيز الحضور الميداني للمجلس في العاصمة عدن ودعم جهود السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لتحسين أوضاع المواطن والحفاظ على أمنه واستقراره، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.


















