كشف موقع المراهنات “بولي ماركت”، أن فرص انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي لعام 2024، المقرر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ارتفعت إلى أكثر من 80%، حيث يجري دراسة معمقة لمشاعره في حال انسحب من الانتخابات.
وبلغت احتمالات انسحاب الرئيس البالغ من العمر 81 عاما 84 في المئة، وهو الرقم الذي ارتفع بشكل حاد بعد أدائه الكارثي في المناظرة التي جرت في 27 يونيو/حزيران مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، عندما كانت الاحتمالات 19 في المئة.
ومنذ ذلك الحين، واجه بايدن ضغوطا متزايدة، سواء علناً أو خلف الأبواب المغلقة، داخل حزبه للتخلي عن منصبه على رأس القائمة باعتباره مرشح الحزب.
وقالت مصادر لرويترز إن هناك تكهنات خاصة بأن بايدن يأخذ الآن الدعوات للتنحي على محمل الجد ويعتقد العديد من المسؤولين الديمقراطيين أن انسحابه “مسألة وقت فقط”.
وقال مصدر آخر، وهو مساعد ديمقراطي في الكونجرس، إن انسحاب بايدن أصبح نتيجة حتمية بعد أن حثه كبار الديمقراطيين، بمن فيهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، هذا الأسبوع على الانسحاب من السباق.
وأضاف مصدر آخر، وهو مسؤول في حملة بايدن: “نعم، لقد انتهى الأمر. إنها مجرد مسألة وقت”.
لكن المتحدث باسم حملة بايدن رفض التلميحات التي تفيد بأنه مستعد للتنحي. وقال كوينتين فولكس، نائب مدير الحملة، إن الرئيس اتخذ قراره: “قال بايدن إنه يترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة. حملتنا تمضي قدمًا”.














