
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، مشاهد مؤلمة لهجوم الشرطة الألمانية على مظاهرة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة للشهر التاسع على التوالي.
وأظهر مقطع الفيديو قيام أحد عناصر الشرطة الألمانية بالاعتداء على فتاة أثناء قمع مظاهرة تضامنية مع غزة، مشيرا إلى أن حادثة مشابهة وقعت في مظاهرات سابقة داعمة للفلسطينيين في العاصمة برلين.
سياسة مؤلمة تحدث عندما يستجيب المراهق لمظهر صلب من الغاز. pic.twitter.com/a9rZtMTtqI
– فلسطين هوي (@HoyPalestina) 21 يوليو 2024
وفي وقت سابق، قمعت السلطات الألمانية متظاهرين داخل محطة القطارات المركزية في برلين، واعتقلت عددا منهم، بدعوى أن المظاهرة غير مرخصة وعرقلت حركة الركاب.
وفي الأسبوع الماضي، اعتدت الشرطة البريطانية بالضرب المبرح على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين كانوا يتظاهرون يوم الجمعة في العاصمة لندن.
تعاملت الشرطة البريطانية بعنف مع متظاهرين تضامنا مع القضية الفلسطينية في منطقة وايت تشابل شرقي لندن، وبث ناشطون قيام عناصر من الشرطة بضرب وإلقاء عدد من المتظاهرين على الأرض.
وأظهر مقطع فيديو متداول، قيام الشرطة بضرب متظاهر كان في سيارة تحمل العلم الفلسطيني، وإسقاطه أرضاً، وسط هتافات تطالب بوقف العنف.
عرض الأخبار ذات الصلة
وشهدت العاصمة البريطانية لندن، خلال الأيام الأخيرة، مظاهرات حاشدة تضامنا مع غزة والقضية الفلسطينية، عقب فوز حزب العمال في الانتخابات العامة وصعوده إلى السلطة.
يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم 289 على التوالي، وسط مجازر ترتكب بحق العائلات في مختلف مناطق القطاع، خاصة المنطقة الوسطى المكتظة بالنازحين.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 4 مجازر بحق السكان في قطاع غزة، وأن 64 شهيداً و105 جرحى وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن حصيلة العدوان إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 38983 وعدد الجرحى إلى 89727 منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
سجلت مصادر طبية سقوط 22 شهيداً في قطاع غزة، منذ فجر اليوم، في عدد من عمليات القصف على منازل الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
واصلت قوات الاحتلال قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة بالطائرات والمدفعية، خاصة مع شن غارات مكثفة على مخيمي النصيرات والبريج، ما أدى إلى تدمير أبراج سكنية وتشريد مئات العائلات.

















