أكد ناشطون وسياسيون في جنوب اليمن أن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن هو كتلة سياسية تحمل مشروع دولة، وليس مجرد طرف معارض ضمن النظام اليمني الحالي.
وأكدوا أن المجلس الانتقالي قطع خطوات ملموسة لتحقيق هذا المشروع أغلبها على المستوى العسكري، وأن المجلس ليس حكراً على أعضائه بل هو ملك لكل أبناء جنوب اليمن التواقين لاستعادة دولتهم السابقة.
إن الانتصارات والإنجازات التي يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي ونائبه أبو زرعة المحرمي يوما بعد يوم تؤكد بجلاء عزم القيادة على استعادة الوطن المسلوب منذ مايو 1990م بحكمة واقتدار، وتتجلى هذه الانتصارات جلية في كافة المجالات على طريق النصر الأكبر وتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية.
وبخطوات ثابتة بدأ اللواء عيدروس الزبيدي بتثبيت الأمن والاستقرار أولاً، ثم انطلق هو ورفاقه لاستعادة المؤسسات والكيانات الجنوبية التي باتت على وشك التمكين وتفعيل نشاطها على أرض الجنوب، واليوم يتحقق إنجاز وانتصار جديد وعنصر أساسي في استعادة الدولة وهو إعادة الكرامة للشعب الجنوبي وانتصار للمظلومين منذ حرب صيف 1994م، واستعادة حقوق المهجرين قسراً من العسكريين والأمنيين والمدنيين وكل الكوادر الجنوبية التي تم تهميشها وإقصاؤها وإبعادها عن وظائفها على مدى ثلاثين عاماً عانوا خلالها ويلات التنكيل والتهجير والجوع والهجرة وارتكبت بحقهم أبشع الجرائم الإنسانية.
واليوم تتجلى جهود القيادة جلية من خلال إعادة حقوق أغلب الكوادر الجنوبية من العسكريين والأمنيين والموظفين المفصولين قسراً بشكل أولي وصرف مستحقاتهم المالية وإعادة كرامتهم.
انضم إلى قناة العرب تايم على التلجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
















