علقت المطربة المصرية على اتهامات طليقها الفنان عبد الوهاب له بسرقتها، مؤكدة أنها فعلت ذلك بعد أن رفض الرد على اتصالاتها المتكررة.
وقال حبيب في تصريحات لبرنامج “إي تي بالعربي”: “الموضوع مش كويس، أنا مش عايز أرجع، أنا اللي في السجن وأريد أتحرر منه، أنا اللي تعبت وتحملت الإهانات سنين عشان حاجات ما حصلتش، أنا عمري ما اشتكيت ولا تكلمت ولا دافعت عن نفسي علشان ما يبانش بشكل سيء، بس خلاص انتهى الموضوع، كل حاجة هقولها للناس زي ما حصلت بالضبط”.
وأضاف: “لم أكشف أسرار أحد لأحد، ولن أفعل ذلك، لكن كان لزاماً عليّ ذلك، فالحياة ليست سهلة، ولا أريد العودة إليها، أنا من يطلب المساعدة من الناس وأقول لهم: نجمتكم الكبيرة التي أحببتموها لسنوات طويلة، أريد أن أبتعد عنها، ولا أعرف كيف أتصرف ومن أطلب المساعدة، أدعو الله أمامكم: يا إلهي أريد أن أبتعد عنها، يا إلهي، ولا أعرف ماذا أفعل”.
وتابع حبيب قائلا: “أنا تعبت بجد من سنين الظلم والإهانة، وبسكت وما رديت، كل اللي قالته غلط، إزاي حد يضرب حد ويفتح فمه ويعتذرله عادي؟ قبل كدا كنت حلقت شعرها واعتذرت لي عادي ورجعت له تاني، هو فيه حاجة زي دي؟”.
وأشار إلى أن شيرين “تقول علشان أنا بهددها! أنا بهددها ب إيه؟ اللي قالته للناس أقوى من أي تهديد، أنا مهما كان عندي بهددها بيه وبقول الله أكبر لحد ما أصلح أوراقي وأتكلم مع محاميي أعرف إزاي أجيب حقي. مش هتنازل المرة دي إطلاقا. هأجيب حقي بالقانون لأني حسبت الصداقة أكتر من مرة وكل مرة بتطلع أسوأ من اللي قبلها. أيام المكالمة مع لميس الحديدي وطلعت تقول سب وشتائم فيا. كفاية كفاية يا ناس”.
وتساءل قائلا: “أريد أن أعرف كيف سرقتها، هل دخلت وأنا أرتدي قبعة الإخفاء ولم يراني أحد؟ في كل مرة تكون هناك سرقة وكلام أقل كثيرا مما أستطيع التعليق عليه، كل قليل أقضيه وأفعله، وأطلب المساعدة من الجميع، ارحموني منها”.
وتابع حبيب: “هذه ذنب ارتكبته في حياتي، لا أعرف ما هو، وسأخرج وأتحدث عن كل التفاصيل، ولا أقول هذا لأخيفها، لا، هذا حقي، حتى يتحدث الناس عني وعن عائلتي بين الحين والآخر، أنا لا أشكر نفسي، والحمد لله، تربيت في أسرة طيبة، وتربيتُ في أماكن طيبة، ودرستُ في مدارس طيبة، وأنا أعرف الله عز وجل”.
















