حذّرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن ضعف استثمار الشركات يهدد النمو العالمي، حيث فشل إنفاق الأعمال في الاقتصادات الأكثر تقدمًا في العودة إلى مستوياته قبل الأزمات.
وانخفض صافي الاستثمار في دول المنظمة من 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي قبل الأزمة المالية عام 2008 إلى 1.6% بعد جائحة كورونا.
وأوضح ألفارو بيريرا، كبير الاقتصاديين المنتهية ولايته في المنظمة، أنه من دون انتعاش إنفاق الشركات على المشروعات والمرافق، لن تتمكن الدول من تحقيق نمو مستدام.
وذكر أن عدم اليقين السياسي هو أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرسوم جمركية بشكل فوضوي أضاف سببًا آخر لتراجع الشركات عن قرارات الإنفاق الكبيرة.
















