محضار المعلم أيادي الخير تتشابك لتنهي معاناة عائلة أنهكها الفقر. سنوات من الألم والمعاناة عاشتها الطفلة المعوقة ووالديها المسنين في معيشتهم المتهالكة، لقمة عيش لا تحميها من حرارة الصيف ولا هدير الشتاء، حيث سلمت مؤسسة المسك الخيرية دار السكن في مديرية الردوم محافظة شبوة والتي تم بناؤها وتسليمها لإحدى الأسر. وحصلت المرأة المحتاجة على تبرع من أهل الخير، وتحدث مسؤول جمعية المسك الخيرية يوسف بكركر، بعد زيارة الفريق البحثي لمكتب الرعاية الاجتماعية للأسرة والاطلاع على ظروفهم المعيشية المأساوية، قائلاً: “تواصلنا مع أهل الخير ونقل الصورة لهم لنجد تجاوبا عاجلا من أهل الخير واستعدادهم لحل جذري لمعاناة الأسرة الممتدة منذ سنوات طويلة”. تم بناء المنزل وتشطيبه وتأثيثه بكامل مستلزمات المنزل من مطبخ وأدواته، بالإضافة إلى بطانيات وسرير ومؤن غذائية ومقتنيات أخرى. ضروري للعائلة. وبدورها أعربت الأسرة المستفيدة عن فرحتها بتحقيق حلم العمر الذي طال انتظاره وتوفير الحياة الكريمة لهم، مقدمين شكرهم. ولأهل الجود والكرم الوقوف إلى جانبهم، والدعاء لهم بالخير والبركة في المال والأهل والحسنات. تعتبر مبادرة حمل المسك الخيرية في شبوة بصيص أمل في ظل فقدان الأمل بمؤسسات الدولة والأمن الاجتماعي والوضع المأساوي الذي يعيشه الأهالي من مأكل ومشرب وملبس ومسكن في الظل من الحروب والصراعات المدمرة. وأشاد أبناء محافظة شبوة بهذا العمل الإنساني الذي يجسد روح التعاون والتآزر والأخوة في الجانب الأخوي النابعة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. صادق وذو مظهر اجتماعي يعطي علامات التلاحم الاجتماعي والحفاظ على النسيج بين أبناء الوطن
محضار المعلم أيادي الخير تتشابك لتنهي معاناة عائلة أنهكها الفقر. سنوات من الألم والمعاناة عاشتها الطفلة المعوقة ووالديها المسنين في معيشتهم المتهالكة، لقمة عيش لا تحميها من حرارة الصيف ولا هدير الشتاء، حيث سلمت مؤسسة المسك الخيرية دار السكن في مديرية الردوم محافظة شبوة والتي تم بناؤها وتسليمها لإحدى الأسر. وحصلت المرأة المحتاجة على تبرع من أهل الخير، وتحدث مسؤول جمعية المسك الخيرية يوسف بكركر، بعد زيارة الفريق البحثي لمكتب الرعاية الاجتماعية للأسرة والاطلاع على ظروفهم المعيشية المأساوية، قائلاً: “تواصلنا مع أهل الخير ونقل الصورة لهم لنجد تجاوبا عاجلا من أهل الخير واستعدادهم لحل جذري لمعاناة الأسرة الممتدة منذ سنوات طويلة”. تم بناء المنزل وتشطيبه وتأثيثه بكامل مستلزمات المنزل من مطبخ وأدواته، بالإضافة إلى بطانيات وسرير ومؤن غذائية ومقتنيات أخرى. ضروري للعائلة. وبدورها أعربت الأسرة المستفيدة عن فرحتها بتحقيق حلم العمر الذي طال انتظاره وتوفير الحياة الكريمة لهم، مقدمين شكرهم. ولأهل الجود والكرم الوقوف إلى جانبهم، والدعاء لهم بالخير والبركة في المال والأهل والحسنات. تعتبر مبادرة حمل المسك الخيرية في شبوة بصيص أمل في ظل فقدان الأمل بمؤسسات الدولة والأمن الاجتماعي والوضع المأساوي الذي يعيشه الأهالي من مأكل ومشرب وملبس ومسكن في الظل من الحروب والصراعات المدمرة. وأشاد أبناء محافظة شبوة بهذا العمل الإنساني الذي يجسد روح التعاون والتآزر والأخوة في الجانب الأخوي النابعة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. صادق وذو مظهر اجتماعي يعطي علامات التلاحم الاجتماعي والحفاظ على النسيج بين أبناء الوطن