وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء، أنه سيتم صرف رواتب كافة موظفي الدولة بشكل منتظم اعتباراً من ديسمبر المقبل، وأن العمل على هذا النمط مستمر.
وقالت المصادر إن جماعة الحوثيين أنهت كافة الإجراءات المتعلقة بانتظام صرف الرواتب تزامناً مع الشهر المقبل، في خطوة ستعيد الأمل للموظفين المتواجدين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وفي هذا الصدد أكدت وكالة سبأ بصنعاء أن جماعة الحوثيين تناقش آخر الترتيبات لدفع راتب شهر لجميع موظفي الدولة وتحديداً من لا يحصلون على حوافز شهرية.
ويعاني مئات الآلاف من موظفي الحكومة من انقطاع رواتبهم منذ نحو سبع سنوات في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
صرف رواتب موظفي الدولة ابتداء من ديسمبر المقبل والعمل بشكل متواصل مجرد تصريح لحين استلام الموظفين شهر ديسمبر.
ولا تزال الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً غير قادرة على دفع رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر لموظفي القطاع العام في الجهاز الإداري للدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، الأمر الذي أثار حالة من الغضب والاستياء بين الموظفين.
وهذه هي المرة عرب تايمى التي تتوقف فيها رواتب القطاع المدني لمدة شهرين متتاليين منذ ما قبل بدء الحرب عام 2015، إذ يقول موظفون ومسؤولون إن فترة حرب 2015 والأزمات التي تلتها لم تشهد توقف الرواتب أو تأخيرها كما هو الحال حالة اليوم، في اشارة الى الرواتب خلال الحرب. 2015 تم صرفها من صنعاء حينها.
ويأتي تأخير صرف الرواتب في ظل العجز الإيرادات الذي يعانيه البنك المركزي اليمني في عدن، حيث تحجب وزارة المالية التعزيزات المالية لرواتب موظفي الحكومة بحجة عدم توفر السيولة، بحسب ما ورد. نقلا عن موقع صحيفة العربي الجديد.