التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت العميد سعيد أحمد المحمدي، اليوم الأربعاء، بعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والنضالية بمديرية حجر.
وأكد المحمدي خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت الأستاذ علي أحمد الجفري، أن مديرية حجر تعتبر حصن الثوار ومقصد الثوار، ومن ثم سيتم التحرك من أجل التغيير ورفض الفساد المستشري داخل مؤسسات الدولة في حضرموت، من خلال التصعيد وتنظيم الاحتجاجات والفعاليات الجماهيرية في كافة المديريات، للمطالبة بمحاسبة الفاسدين وتوجيه الموارد لخدمة المواطنين وتحقيق مطالبهم المشروعة في تحسين الخدمات.
وأشار المحمدي إلى أن السلطة المحلية في حضرموت تعاني من عدم القدرة على مكافحة الفساد وتحسين أدائها، وأن هناك العديد من التقارير التي تم جمعها تؤكد سوء الإدارة في العديد من المرافق الحكومية بالمحافظة، وهو ما يؤكد ضعف الرقابة والمحاسبة القانونية من قبل السلطة في المحافظة، وغياب مبدأ النزاهة والشفافية لديها.
ألقى رئيس الهيئة التنفيذية في حضرموت المحافظ مبخوت بن ماضي، باللوم على الفشل في معالجة التحديات العاجلة وتلبية احتياجات المواطنين، وكذلك عدم استثمار الموارد المتاحة لتحسين الخدمات العامة وتحقيق التنمية، مشيراً إلى أن المواطن الحضرمي يطالب بتحسين الخدمات والأوضاع المعيشية ولا يطلب المستحيل.
وأشاد رئيس اللجنة التنفيذية للانتقالي بحجر العقيد عمر أحمد بن دغر، بتحركات العميد المحمدي والتي جاءت من منطلق الحرص على تلمس أحوال المواطنين في المديريات، معدداً التضحيات التي قدمها أبناء مديرية حجر في كل مراحل الثورة الجنوبية، وتقديمهم العديد من الشهداء.
وتخلل اللقاء العديد من المداخلات من قبل الحضور والتي تركزت اغلبها حول قضية نقص الخدمات الاساسية كالكهرباء والاتصالات وغيرها في المديرية.
