كشفت المعلومات الواردة بعد فضيحة تسريب وثائق حساسة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفاصيل جديدة عن الجاني الرئيسي، وكشفت أنه عمل سابقا لدى الوزير إيتامار بن جفير.
وذكرت المحكمة الإسرائيلية التي سمحت بالنشر أن إيلي فيلدشتاين، المتهم الرئيسي في القضية الأمنية، بدأ العمل في مكتب نتنياهو قبل عام وكان عمره 32 عاما.
وأشارت المعلومات إلى أن فيلدشتاين يتواجد في الجيش الإسرائيلي، وتحديداً في مكتب الناطق الإعلامي للجيش.
وتضيف المعلومات: “قبل عمله في مكتب نتنياهو، كان متحدثا إعلاميا باسم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير”.
وفي وقت سابق الأحد، سمحت إسرائيل بنشر اسم فيلدشتاين، مشيرة إلى اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين من المؤسسة الأمنية.
من ناحية أخرى، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام عبرية وأمريكية بشأن اعتقال أشخاص في مكتبه على خلفية قضية أمنية تتعلق بالحرب في قطاع غزة.
















