أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد أن وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن رفضه الشديد لما وصفه بـ”التشكيك” في طرق صرف المساعدات الإنسانية التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وأضاف المتحدث أن “الاتحاد الأوروبي قرر استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل”.
اتهمت النيجر، أمس الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1.3 مليون يورو (1.35 مليون دولار) مساعدات إنسانية على منظمات غير حكومية في البلاد، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت -في بيان- إن السفير أعاد «من جانب واحد» توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، «في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجيرية المختصة».
وطالبت السلطات بإجراء “تدقيق” في الطريقة التي تم بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه “يريد مواصلة دعم السكان”، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف أن “المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية. ولا ينبغي استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية”.
منذ توليه السلطة في أعقاب انقلاب في يوليو 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم في النيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات مع الاتحاد الأوروبي أكثر برودة.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الجهاديين في المنطقة، بالإضافة إلى السفير الفرنسي.
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد أن وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن رفضه الشديد لما وصفه بـ”التشكيك” في طرق صرف المساعدات الإنسانية التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وأضاف المتحدث أن “الاتحاد الأوروبي قرر استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل”.
اتهمت النيجر، أمس الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1.3 مليون يورو (1.35 مليون دولار) مساعدات إنسانية على منظمات غير حكومية في البلاد، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت -في بيان- إن السفير أعاد «من جانب واحد» توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، «في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجيرية المختصة».
وطالبت السلطات بإجراء “تدقيق” في الطريقة التي تم بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه “يريد مواصلة دعم السكان”، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف أن “المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية. ولا ينبغي استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية”.
منذ توليه السلطة في أعقاب انقلاب في يوليو 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم في النيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات مع الاتحاد الأوروبي أكثر برودة.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الجهاديين في المنطقة، بالإضافة إلى السفير الفرنسي.