المكلا (العرب تايم) خاص
دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إلى تحرك دولي فعال للضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لإجبارها على إطلاق سراح كافة النساء المختطفات والمخفيات قسرياً في مراكز احتجازها غير الشرعية، وهن ويعيشون في ظروف مأساوية نتيجة ظروف الاحتجاز والمعاملة المهينة والقاسية، والحرمان من الرعاية الصحية ومن أبسط الضروريات. حياة.
واستعرض الإرياني، في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، مأساة المرأة اليمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بالقوة، وما تمارسه من ممارسات قمعية وجرائم وانتهاكات ممنهجة. تعرضوا منذ انقلاب 2014 (قتل، اختطاف، اختفاء قسري، تعذيب، اغتصاب). وسياسات التهجير والإفقار والتجويع)، والقيود التي تفرضها المليشيات لتقييد حريتهم وقدرتهم على الحركة والمشاركة في الحياة العامة.
وأوضح الإرياني أن مليشيات الحوثي اختطفت آلاف النساء من منازلهن وأماكن عملهن ومدارسهن وجامعاتهن وأسواقهن وشوارعهن العامة ونقاط التفتيش، واقتادتهن إلى المعتقلات والسجون السرية، وتلفيق لهن تهم كيدية، وتمارس ضدهن جميعاً. أشكال الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي، على خلفية نشاطهم السياسي والإعلامي والحقوقي.
وأشار الإرياني إلى أن الإحصائيات التي وثقتها المنظمات الحقوقية المتخصصة تشير إلى أن عدد النساء المعتقلات قسرياً في معتقلات مليشيا الحوثي بلغ نحو 1800 امرأة بين ناشطات حقوقيين وإعلاميات وصحفيات وناشطات. ولا يزال المئات منهم يقبعون خلف القضبان، حيث تم توزيعهم على السجن المركزي والمعتقلات السرية. (فلل، عمائر، شقق)، فيما تم إطلاق سراح المئات بعد الضغط على أهاليهم وأخذ تعهدات منهم بعدم المشاركة في الاحتجاجات أو الكتابة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن تقرير صادر عن “التحالف من أجل السلام في اليمن” كشف أن مليشيا الحوثي ارتكبت أكثر من (1893) حادثة اختطاف وتعذيب واغتصاب ضد النساء منذ ديسمبر 2017 حتى أكتوبر 2022، منها اختطاف (504) امرأة. في السجن المركزي بصنعاء، و(204) فتيات قاصرات، و(283) حالة اختفاء قسري في السجون السرية، و(193) حكماً غير قانوني بتهم بالتجسس والخيانة والتآمر. شبكات الدعارة والحرب الناعمة، وسجلت (4) حالات انتحار وقتل تحت التعذيب بينهن (أسماء الجربي، فاطمة المطري)، ومحاولات انتحار فاشلة لعشرات المعتقلات (نجوين العدوفي، أمة المطري). -عظيم العصيمي).
وتابع الإرياني: شكلت مليشيا الحوثي فصيلاً أمنياً خاصاً من عضواتها “العقائديات” تحت اسم “الزينبيات” على غرار وحدة أمن المرأة في إيران “فرجا”، وأسندت إليها مهام قمع الاحتجاجات النسائية. مداهمة المنازل واختطاف النساء العاملات في السياسة والإعلام والمجتمع المدني والتجسس. وعن الجلسات النسائية، والمشاركة في التحقيقات والتعذيب الذي تتعرض له المعتقلات في السجون السرية، وحشد طلاب وطالبات المدارس وغسل عقولهم بالأفكار. ارهابي.
وأكد الإرياني أن مليشيا الحوثي تنفذ حملات تشويه للطعن في أعراض المرأة اليمنية المناهضة لمشروعها الانقلابي، ومحاولات إرهابها للحد من حرياتها ومشاركتها في الحياة العامة. أكد فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، بالأدلة، أن الحوثيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير العلني، والذي عادة ما ينطوي على ادعاءات كاذبة. بممارسة الدعارة، ضد النساء المنخرطات في العمل السياسي أو المدني أو الحقوقي، وتلقيهن تهديدات شخصية بالقتل، وتهديدات ضد أفراد أسرهن
وقال “إن مليشيا الحوثي منعت النساء من الحصول على خدمات الصحة الإنجابية وخاصة تلك التي تحدد الولادات، وانتهجت سياسة تقييد حركة المرأة وحريتها ومنع تنقلها بين المحافظات وسفرها عبر مطار صنعاء إلا بمحرم”. . أصدروا وثيقة تمنعهم من العمل مع المنظمات الإنسانية ومن استخدام الهاتف، ووصلت”. ويمنعها الأمر من ارتياد المطاعم إلا بعد تقديم عقد الزواج، وعدم الجلوس في الأماكن العامة، والتدخل في طريقة الخياطة وألوان الملابس”.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي تدافع عن قضايا المرأة ومكافحة العنف ضد المرأة، إلى القيام بدورها في وقف الانتهاكات الحوثية المستمرة ضد المرأة اليمنية، والتي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، و انتهاكاً صارخاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ضد المرأة، والعمل على إغلاق السجون السرية، وإخضاع الناجين لبرامج التأهيل النفسي، ومحاكمة المتورطين في هذه الجرائم. وانتهاكات، ومحاولة تصنيف الميليشيا “منظمة إرهابية عالمية”.
المكلا (العرب تايم) خاص
دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إلى تحرك دولي فعال للضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لإجبارها على إطلاق سراح كافة النساء المختطفات والمخفيات قسرياً في مراكز احتجازها غير الشرعية، وهن ويعيشون في ظروف مأساوية نتيجة ظروف الاحتجاز والمعاملة المهينة والقاسية، والحرمان من الرعاية الصحية ومن أبسط الضروريات. حياة.
واستعرض الإرياني، في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، مأساة المرأة اليمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بالقوة، وما تمارسه من ممارسات قمعية وجرائم وانتهاكات ممنهجة. تعرضوا منذ انقلاب 2014 (قتل، اختطاف، اختفاء قسري، تعذيب، اغتصاب). وسياسات التهجير والإفقار والتجويع)، والقيود التي تفرضها المليشيات لتقييد حريتهم وقدرتهم على الحركة والمشاركة في الحياة العامة.
وأوضح الإرياني أن مليشيات الحوثي اختطفت آلاف النساء من منازلهن وأماكن عملهن ومدارسهن وجامعاتهن وأسواقهن وشوارعهن العامة ونقاط التفتيش، واقتادتهن إلى المعتقلات والسجون السرية، وتلفيق لهن تهم كيدية، وتمارس ضدهن جميعاً. أشكال الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي، على خلفية نشاطهم السياسي والإعلامي والحقوقي.
وأشار الإرياني إلى أن الإحصائيات التي وثقتها المنظمات الحقوقية المتخصصة تشير إلى أن عدد النساء المعتقلات قسرياً في معتقلات مليشيا الحوثي بلغ نحو 1800 امرأة بين ناشطات حقوقيين وإعلاميات وصحفيات وناشطات. ولا يزال المئات منهم يقبعون خلف القضبان، حيث تم توزيعهم على السجن المركزي والمعتقلات السرية. (فلل، عمائر، شقق)، فيما تم إطلاق سراح المئات بعد الضغط على أهاليهم وأخذ تعهدات منهم بعدم المشاركة في الاحتجاجات أو الكتابة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن تقرير صادر عن “التحالف من أجل السلام في اليمن” كشف أن مليشيا الحوثي ارتكبت أكثر من (1893) حادثة اختطاف وتعذيب واغتصاب ضد النساء منذ ديسمبر 2017 حتى أكتوبر 2022، منها اختطاف (504) امرأة. في السجن المركزي بصنعاء، و(204) فتيات قاصرات، و(283) حالة اختفاء قسري في السجون السرية، و(193) حكماً غير قانوني بتهم بالتجسس والخيانة والتآمر. شبكات الدعارة والحرب الناعمة، وسجلت (4) حالات انتحار وقتل تحت التعذيب بينهن (أسماء الجربي، فاطمة المطري)، ومحاولات انتحار فاشلة لعشرات المعتقلات (نجوين العدوفي، أمة المطري). -عظيم العصيمي).
وتابع الإرياني: شكلت مليشيا الحوثي فصيلاً أمنياً خاصاً من عضواتها “العقائديات” تحت اسم “الزينبيات” على غرار وحدة أمن المرأة في إيران “فرجا”، وأسندت إليها مهام قمع الاحتجاجات النسائية. مداهمة المنازل واختطاف النساء العاملات في السياسة والإعلام والمجتمع المدني والتجسس. وعن الجلسات النسائية، والمشاركة في التحقيقات والتعذيب الذي تتعرض له المعتقلات في السجون السرية، وحشد طلاب وطالبات المدارس وغسل عقولهم بالأفكار. ارهابي.
وأكد الإرياني أن مليشيا الحوثي تنفذ حملات تشويه للطعن في أعراض المرأة اليمنية المناهضة لمشروعها الانقلابي، ومحاولات إرهابها للحد من حرياتها ومشاركتها في الحياة العامة. أكد فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، بالأدلة، أن الحوثيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير العلني، والذي عادة ما ينطوي على ادعاءات كاذبة. بممارسة الدعارة، ضد النساء المنخرطات في العمل السياسي أو المدني أو الحقوقي، وتلقيهن تهديدات شخصية بالقتل، وتهديدات ضد أفراد أسرهن
وقال “إن مليشيا الحوثي منعت النساء من الحصول على خدمات الصحة الإنجابية وخاصة تلك التي تحدد الولادات، وانتهجت سياسة تقييد حركة المرأة وحريتها ومنع تنقلها بين المحافظات وسفرها عبر مطار صنعاء إلا بمحرم”. . أصدروا وثيقة تمنعهم من العمل مع المنظمات الإنسانية ومن استخدام الهاتف، ووصلت”. ويمنعها الأمر من ارتياد المطاعم إلا بعد تقديم عقد الزواج، وعدم الجلوس في الأماكن العامة، والتدخل في طريقة الخياطة وألوان الملابس”.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي تدافع عن قضايا المرأة ومكافحة العنف ضد المرأة، إلى القيام بدورها في وقف الانتهاكات الحوثية المستمرة ضد المرأة اليمنية، والتي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، و انتهاكاً صارخاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ضد المرأة، والعمل على إغلاق السجون السرية، وإخضاع الناجين لبرامج التأهيل النفسي، ومحاكمة المتورطين في هذه الجرائم. وانتهاكات، ومحاولة تصنيف الميليشيا “منظمة إرهابية عالمية”.