المكلا (العرب تايم) خاص
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن “ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، تواصل إخفاء قسري لأربعة عشر موظفاً من موظفي السفارة الأمريكية في اليمن والوكالة الأمريكية المحلية للتنمية (سابقاً)”. وحاليا)، معظمهم منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ووجهت لهم تهم كاذبة بالتجسس، في ظل أنباء عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، ومنع أي اتصال مع عائلاتهم، في انتهاك صارخ للقوانين والأنظمة. الاتفاقيات. والمعاهدات الدولية.”
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي، “بثت مليشيا الحوثي الإرهابية، في يونيو الماضي، مشاهد صادمة لما أسمته باعترافات الموظفين المختطفين، المنتزعة تحت وطأة التعذيب الوحشي والضغط والإكراه، في تجسيد لأحد فصول مسلسل الإرهاب الذي تمارسه ضد اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة”.
وأشار الإرياني إلى أن هذه المشاهد الصادمة أعادت إلى الأذهان ممارسات نظام الملالي في إيران ضد البعثات الدبلوماسية بعد ثورة الخميني واستخدامهم لأدوات الضغط والابتزاز وكذلك تنظيم (القاعدة، داعش). واحتجاز دبلوماسيين وأجانب كرهائن في عدد من المناطق التي سيطرت عليها للحصول على فدية لتمويل أنشطتهم الإرهابية.
وأشار الإرياني إلى أن جميع البعثات الدبلوماسية حول العالم تستعين بموظفين محليين في الدولة المعتمدة لديها للقيام بالمهام اليومية، بما في ذلك الملحقين السياسيين والاقتصاديين والإعلاميين والقنصليات. إن إجراءات وضوابط العمل الدبلوماسي بين الدول وحقوق وواجبات أعضاء البعثات الدبلوماسية تحكمها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأكد الإرياني أن هذه الممارسات الإجرامية تضع آلاف اليمنيين الذين سبق لهم العمل في السفارات الأجنبية والعربية في اليمن والمنظمات الدولية والمحلية والموظفين في السلك الدبلوماسي والمجتمع المدني وحتى العاملين في معاهد اللغة الإنجليزية، تحت رحمة النظام. ميليشيا إرهابية لا تفهم أبسط أبجديات العمل الدبلوماسي. والإنسانية، ويستخدم المدنيين الأبرياء كأدوات للدعاية والضغط والابتزاز.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص والمنظمات الحقوقية إلى الخروج عن الصمت المخزي، وإصدار إدانة واضحة لهذه الممارسات الإجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن المختطفين واعتقالهم. وجميع المختفين قسرياً في معتقلاتها، واتخاذ إجراءات فورية لتصنيفها منظمة إرهابية عالمية، وتجميد أصولها، ومحاكمة قادتها وأعضائها. المتورطين في هذه الجرائم والانتهاكات.
المكلا (العرب تايم) خاص
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن “ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، تواصل إخفاء قسري لأربعة عشر موظفاً من موظفي السفارة الأمريكية في اليمن والوكالة الأمريكية المحلية للتنمية (سابقاً)”. وحاليا)، معظمهم منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ووجهت لهم تهم كاذبة بالتجسس، في ظل أنباء عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، ومنع أي اتصال مع عائلاتهم، في انتهاك صارخ للقوانين والأنظمة. الاتفاقيات. والمعاهدات الدولية.”
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي، “بثت مليشيا الحوثي الإرهابية، في يونيو الماضي، مشاهد صادمة لما أسمته باعترافات الموظفين المختطفين، المنتزعة تحت وطأة التعذيب الوحشي والضغط والإكراه، في تجسيد لأحد فصول مسلسل الإرهاب الذي تمارسه ضد اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة”.
وأشار الإرياني إلى أن هذه المشاهد الصادمة أعادت إلى الأذهان ممارسات نظام الملالي في إيران ضد البعثات الدبلوماسية بعد ثورة الخميني واستخدامهم لأدوات الضغط والابتزاز وكذلك تنظيم (القاعدة، داعش). واحتجاز دبلوماسيين وأجانب كرهائن في عدد من المناطق التي سيطرت عليها للحصول على فدية لتمويل أنشطتهم الإرهابية.
وأشار الإرياني إلى أن جميع البعثات الدبلوماسية حول العالم تستعين بموظفين محليين في الدولة المعتمدة لديها للقيام بالمهام اليومية، بما في ذلك الملحقين السياسيين والاقتصاديين والإعلاميين والقنصليات. إن إجراءات وضوابط العمل الدبلوماسي بين الدول وحقوق وواجبات أعضاء البعثات الدبلوماسية تحكمها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأكد الإرياني أن هذه الممارسات الإجرامية تضع آلاف اليمنيين الذين سبق لهم العمل في السفارات الأجنبية والعربية في اليمن والمنظمات الدولية والمحلية والموظفين في السلك الدبلوماسي والمجتمع المدني وحتى العاملين في معاهد اللغة الإنجليزية، تحت رحمة النظام. ميليشيا إرهابية لا تفهم أبسط أبجديات العمل الدبلوماسي. والإنسانية، ويستخدم المدنيين الأبرياء كأدوات للدعاية والضغط والابتزاز.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص والمنظمات الحقوقية إلى الخروج عن الصمت المخزي، وإصدار إدانة واضحة لهذه الممارسات الإجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن المختطفين واعتقالهم. وجميع المختفين قسرياً في معتقلاتها، واتخاذ إجراءات فورية لتصنيفها منظمة إرهابية عالمية، وتجميد أصولها، ومحاكمة قادتها وأعضائها. المتورطين في هذه الجرائم والانتهاكات.