أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان صامد، رغم الأحداث الأخيرة، لافتاً إلى أن آلية المراقبة تعمل كما هو مخطط لها.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع الناتو في بروكسل: “وقف إطلاق النار صامد ونحن نستخدم الآلية التي تم وضعها عندما تم التعبير عن المخاوف من الانتهاكات”.
إلا أنه تم تسجيل عدة انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ. قتل رجل يوم الثلاثاء في غارة جوية اسرائيلية على قرية حدودية في جنوب لبنان.
قُتل تسعة أشخاص يوم الاثنين في غارات إسرائيلية على قرى في جنوب لبنان، بعد أن أعلنت إسرائيل أنها قصفت عشرات الأهداف لحزب الله ردا على هجومها، وهو الأول منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال أنتوني بلينكن: “أعتقد بشكل أساسي أن كلا الطرفين، أي إسرائيل وحزب الله، من خلال الحكومة اللبنانية، أرادا وما زالا يريدان وقف إطلاق النار”.
وتتولى لجنة ترأسها الولايات المتحدة، وتضم فرنسا وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإسرائيل ولبنان، مسؤولية الحفاظ على التواصل بين مختلف الأطراف وضمان تحديد الانتهاكات ومعالجتها لتجنب أي تصعيد.
وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن “أي وقف لإطلاق النار، إذا أريد احترامه، يتطلب نظاماً للتحقق منه، لمعالجة أي مخاوف أو مزاعم بحدوث انتهاكات”.
وتابع: “لدينا آلية مراقبة. إذا خرق أي من الطرفين وقف إطلاق النار نقوم بالإبلاغ عنه، وندخل بشكل أو بآخر في حوار مع الأطراف، وهذا ما حدث بالضبط”.