وأفاد المرصد أن هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة المتحالفة معها “دخلت خلال الساعات الأخيرة مدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، وسط غياب تام لقوات النظام”، بحسب ما قال. وقصفت ليلاً جسراً في الرستن لمحاولة صد تقدم الفصائل إلى مدينة حمص.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن “هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها أصبحت الآن على بعد خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص بعد سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة”، موضحا أن “سيطرة الفصائل” مدينة حمص ستقطع الطريق الذي يربط دمشق بالساحل السوري. معقل الأقلية العلوية، والتي تنحدر منها عائلة رئيس النظام بشار الأسد.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع السورية، الجمعة، أن وحدات من الجيش قصفت بالمدفعية ونفذت غارات جوية، بدعم من روسيا الداعمة لها، على تجمعات فصائل المعارضة شمال وجنوب مدينة حماة، بعد ساعات من الاشتباكات. وخرجت المدينة عن سيطرة السلطات.
وقالت الوزارة في بيان نقلاً عن مصدر عسكري: إن قواتنا المسلحة استهدفت بالقصف المدفعي والصواريخ والطائرات الحربية السورية الروسية المشتركة آليات الإرهابيين وتجمعاتهم في ريفي حماة الشمالي والجنوبي، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. إصابات في صفوفهم، وتدمير عدد من الآليات والآليات».