عاد عشرات الطلاب في دمشق إلى مدارسهم الأحد، للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد، بحسب ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
وقالت راغدة غصن (56 عاماً)، وهي أم لثلاثة أطفال، إن الأهل تلقوا “رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع إلى الصف العاشر. أما الأطفال فستبدأ الدراسة خلال يومين”.
وقال موظف في المدرسة الوطنية إن نسبة الحضور يوم الأحد «لم تتجاوز الثلاثين بالمئة»، مؤكدا أن ذلك «طبيعي، ومن المتوقع أن ترتفع الأعداد تدريجيا».
كما فتحت الجامعات أبوابها وحضر إلى مكاتبها بعض الموظفين الإداريين والأساتذة.
وحضر الحفل عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق، لكن “لم يحضر اليوم أحد من الطلاب”، بحسب موظف فضل عدم الكشف عن هويته.
وأوضح أن “معظم الطلاب من المحافظات والمدن الأخرى، وسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يستعيد كل شيء توازنه”.
عادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية مع توجه السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.