قالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان إن دبلوماسيين ألمان سيعقدون محادثات مع السلطات الجديدة في سوريا يوم الثلاثاء بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأوضحت الوزارة أن المحادثات ستركز على “عملية انتقالية شاملة في سوريا وحماية الأقليات” إضافة إلى “احتمالات التواجد الدبلوماسي في دمشق”.
وأضافت: “من المقرر أيضاً عقد لقاءات مع المجتمع المدني السوري وممثلي الطوائف المسيحية”.
وأشارت إلى أنه يجب الحكم على هيئة تحرير الشام من خلال أفعالها، مؤكدة أنها تصرفت حتى الآن “بحذر”.
وأوضحت الوزارة أن أي تعاون مع هيئة تحرير الشام “يفترض حماية الأقليات العرقية والدينية واحترام حقوق المرأة”.