أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين، اليوم الجمعة، قيام مجموعة من المستوطنين بإحراق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت، وكتابة شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه.
واعتبرت الوزارة في بيان لها أن “هذا الاعتداء عنصري بامتياز، وترجمة لحملات تحريض واسعة النطاق ضد شعبنا يمارسها اليمين المتطرف الحاكم، وامتداد لسلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة”. بدعم رسمي من حكومة نتنياهو”.
ودعت الوزارة مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إلى “سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا، والوقف الفوري لحرب الإبادة، واتخاذ الإجراءات الملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية إلى إنهائها”. احتلال أرض دولة فلسطين”.
من جانبها، قالت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي في إسرائيل، في بيان مشترك، إنهما فتحا تحقيقا في حادثة حرق وتخريب مسجد في بلدة مردا بالضفة الغربية.
وذكر البيان أنه تم فتح تحقيق بعد تقييم الوضع، وقام الضباط بجمع الأدلة والنتائج من موقع الحادث.
وأضاف البيان: “إننا ننظر إلى الحادث بجدية وسنعمل بتصميم على تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة”.
وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين تسللوا إلى المنطقة الشرقية من بلدة مردا، حيث أضرموا النار في مسجد بر الوليدين وخطوا شعارات عنصرية معادية على جدرانه.
وتمكن الأهالي من السيطرة على الحريق الذي اندلع في مدخل المسجد، قبل أن ينتشر إلى باقي أنحاء المسجد.