واعتبرت برلين أن تعطيل الكابل البحري الذي يربط فنلندا بإستونيا، والذي يشتبه الأوروبيون أنه تعرض للتخريب على يد “أسطول الشبح الروسي”، بمثابة “إشارة تحذير”، داعية إلى فرض المزيد من العقوبات على موسكو.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في تصريحات لمجموعة Funke Mediengruppe، إن “السفن تقوم بتخريب الكابلات البحرية المهمة في بحر البلطيق بشكل شهري تقريبًا. ويترك طاقم السفن المراسي في الماء التي يتم سحبها كيلومترات إلى عمق البحر دون سبب محدد، ثم يتم فقدها عند رفعها.
وتابعت: “من الصعب للغاية اعتبار ذلك مجرد صدفة. هذه إشارة تحذير طارئة لنا جميعا”، داعية إلى مزيد من “العقوبات الأوروبية على أسطول الشبح الروسي”.
ويستخدم هذا التصنيف للإشارة إلى السفن التي تنقل النفط الخام والمنتجات النفطية الروسية الخاضعة للحظر.
ويعتقد بيربوك أن هذا الأسطول “يشكل تهديدا كبيرا لبيئتنا وأمننا”، وتستخدمه موسكو أيضا “لتمويل عدوانها على أوكرانيا”.