أدى ميخائيل كافالاشفيلي، المنتقد الشديد للغرب، اليمين الدستورية رئيسا لجورجيا يوم الأحد وسط أزمة سياسية بعد أن علقت الحكومة محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في خطوة أثارت احتجاجات كبيرة.
وقالت الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي، وهي من أشد المؤيدين للاتحاد الأوروبي، في خطاب تحدثت فيه عن نتائج الانتخابات أمام أنصارها خارج القصر الرئاسي، إنها ستغادر مقر الإقامة لكنها ستظل الرئيسة الشرعية للبلاد.
وتؤكد زورابيشفيلي أن كافالاشفيلي لم يتم انتخابه بشكل شرعي، وتقول إنه تم اختياره من قبل المشرعين الذين جاءوا من خلال انتخابات برلمانية مزورة في أكتوبر. وتدعم أحزاب المعارضة في جورجيا زورابيشفيلي.
ويقول حزب الحلم الجورجي الحاكم ولجنة الانتخابات في البلاد إن انتخابات أكتوبر كانت حرة ونزيهة. ويصف الحزب كافالاشفيلي بأنه الرئيس الشرعي المنتخب.