صرّح بيتر سيارتو وزير الخارجية المجري اليوم الأربعاء، بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يحاولون تصوير دعم أوكرانيا على أنه ضرورة أخلاقية بحجة حمايتهم، مؤكدا أن هذه أكاذيب، فلم يهاجم أحد الدول الأوروبية.
وقال سيارتو: “نسمع الأوكرانيين يدافعون عن أوروبا منذ ثلاث سنوات ونصف، لكن هذه كذبة كبيرة. الأوكرانيون لا يدافعون عنا، لأن أحدًا لم يهاجمنا… إنهم (وزراء الاتحاد الأوروبي) يحاولون خلق شعور بالذنب، يجعلنا نعتبر دعم أوكرانيا نوعًا من الالتزام الروحي. لكن هذا غير صحيح، أوكرانيا لا تدافع عنا”.
وأضاف الوزير أن كل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبدأ بخطاب للوزير الأوكراني، الذي يعدد مطالبه ويشكو من قلة وبطء إمدادات المال والأسلحة الأوروبية.
وتابع: “ثم يبدأ جلد الذات. يقول زملاؤنا من الاتحاد الأوروبي إننا لا نفعل إلا القليل، وعلينا بذل المزيد، وإننا بطيئون، وضعفاء، وسيئون، لأنه يجب علينا دعم أوكرانيا بفعالية أكبر”.
ووفقًا له، فإنه في مثل هذه اللحظات يجب حساب المليارات من اليوروهات التي أنفقت على الأموال والأسلحة، والتي أرسلوها إلى أوكرانيا، وكيف دمروا الاقتصاد الأوروبي وقدرته التنافسية.
















