(عرب تايم) وكالات:
شهدت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، لحظة استثنائية تمثلت في انسحاب جماعي لعدد كبير من الوفود المشاركة في اجتماعات الدورة الثمانين، وذلك بالتزامن مع بدء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلقاء كلمته أمام الحاضرين.
وأظهرت مشاهد مباشرة مغادرة ممثلي العديد من الدول القاعة فور صعود نتنياهو إلى المنصة، فيما علت أصوات احتجاج غير مفهومة خلال كلمته، في حين بقي الوفد الأمريكي في مقاعده معلنًا دعمه الصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وخلال خطابه، عرض نتنياهو خريطة للمنطقة وضع عليها علامات مثيرة للجدل، ما أثار تفاعلاً واسعًا داخل القاعة، في وقت يواجه فيه عزلة دولية متنامية واتهامات بارتكاب جرائم حرب، إلى جانب ضغوط متزايدة لإنهاء العمليات العسكرية في غزة. كما يدرس الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية وعقوبات على إسرائيل ضمن هذا السياق.
وفي تطور متزامن، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مكتب نتنياهو وجّه الجيش إلى بث خطابه كاملاً عبر مكبرات الصوت داخل قطاع غزة، الأمر الذي قوبل برفض واسع من عائلات الأسرى الإسرائيليين وأهالي الجنود، واعتبروه خطوة استفزازية وغير مبررة.
