قرر البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان اليوم الجمعة، بإلغاء لجنة خاصة لجمع التبرعات للكرسي الرسولي كانت قد أعلنت في ظروف مشبوهة أثناء فترة علاج البابا فرنسيس في المستشفى.
وقام بابا الفاتيكان رسمياً بحل لجنة جمع التبرعات، وأبطل قوانينها، وأقال أعضاءها.
كما أصدر مرسوما يقضي بأن تؤول أصولها إلى الكرسي الرسولي ككل، وأن يتولى مكتب التراث الفاتيكاني الإشراف على إنهاء عمل اللجنة.
وأوضح المرسوم أن مجموعة عمل جديدة ستشكل، تضم أعضاء يوافق عليهم البابا شخصيا، لتقديم مقترحات حول آليات جمع التبرعات وبناء هيكل تنظيمي مناسب للمضي قدما.
ويعد هذا المرسوم أحدث إشارة إلى أنه مع اقتراب نهاية عام 2025، فإن أول بابا أمريكي في التاريخ يعمل على إنهاء الملفات العالقة من عهد فرنسيس، ومعالجة ما اعتبر قرارات مالية مثيرة للجدل، ومع اقتراب نهاية عام 2025، يسعى ليو إلى استكمال التزامات سنة اليوبيل التي أطلقها فرنسيس، تمهيدا للتركيز على أجندته الخاصة في العام الجديد.
















