التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد، وذلك على هامش المنتدى الدولي المخصص للسنة الدولية للسلام والثقة في العاصمة التركمانستانية عشق آباد.
وأكد بوتين، أن روسيا ملتزمة بتطوير العلاقات مع العراق، وأن العديد من الشركات الروسية تبدي اهتماما بالتعاون، قائلًا: “العلاقات تتنوع وتصبح أكثر شمولا. نحن ملتزمون بمواصلة عملنا وتعاوننا”.
وأضاف الرئيس الروسي، أن العديد من الشركات الروسية تعمل وتبدي اهتماما بمواصلة العمل في جمهورية العراق.
وأكد بأن روسيا تدعم وحدة أراضي العراق وجهود حكومة البلاد لتحقيق الاستقرار، قائلا: “الوضع في المنطقة يتطلب منا إجراء مشاورات مستمرة”.
وأضاف: “لقد دعمنا دائما وحدة أراضي العراق، ودعمنا جهود قيادة البلاد لتحقيق الاستقرار [للوضع]. يمكنكم التأكد من أن موقفنا أساسي”.
كما دعا الرئيس الروسي نظيره العراقي لزيارة روسيا، قائلا: “سنسعد برؤيتكم في روسيا في أي وقت يناسبكم. أود أن أؤكد مرة أخرى أننا سنعتبر هذا دعوة رسمية، وسنقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية في هذا الشأن”.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار بوتين، إلى أنه ورشيد لديهما دائما فرصة الاتصال والتحدث، مؤكداً “سنبقى على اتصال”.
يذكر أن إعلان السنة الدولية للسلام والثقة جاء خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمبادرة من تركمانستان، وقد حظي القرار بدعم 86 دولة، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الأمم.
وتُعد تركمانستان دولة محايدة دستوريا، حيث حصلت على هذا الاعتراف الدولي لأول مرة في عام 1995.
وفي عام 2017، وبناء على مبادرة من عشق آباد، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يُعلن الثاني عشر من ديسمبر من كل عام يوما دوليا للحياد.
وأجرى بوتين سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش المنتدى، كان أبرزها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث بحثا التسوية في أوكرانيا وجنوب القوقاز والتطورات في سوريا وفلسطين.
















