قالت الشرطة النيجيرية إن خمسة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب 35 آخرون عندما فجر شخص يشته في أنه انتحاري عبوة ناسفة داخل مسجد في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو النيجيرية أثناء أداء الصلاة مساء أمس الأربعاء.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي وسط مخاوف أمنية متزايدة في شمال شرق نيجيريا، حيث يشن متشددون إسلاميون من جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا حملة عنف على مدى 15 عاما، والتي تستهدف المدنيين والمساجد والأسواق.
وقع الانفجار حوالي الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي أثناء التجمع داخل المسجد لأداء الصلاة.
وندد باباجانا زولوم حاكم ولاية بورنو بالهجوم، وقال إنه “مستنكر تماما ووحشي وغير إنساني”. ودعا في بيان إلى توخي الحذر في دور العبادة والأماكن العامة خلال موسم الاحتفالات.
وقال “مهاجمة مكان للعبادة انتهاك لحرمة قدسيته في وقت يؤدي فيه المسلمون صلاتهم”، وقدم التعازي لأسر القتلى ودعا للمصابين بالشفاء.
وأكدت الشرطة عدد القتلى والمصابين، وقالت إن فرق التعامل مع المتفجرات طوقت المنطقة. وقال كينيث داسو المتحدث باسم قيادة ولاية بورنو “تتواصل حاليا عمليات تمشيط مستمرة تنفذها الشرطة من فرق إزالة المتفجرات”.
وأضاف أن التحقيقات جارية، ونصح السكان بالتحلي بالهدوء واليقظة.
وفي أغسطس آب الماضي، قال مسؤولون محليون وسكان إن متشددين هاجموا مسجدا ومنازل قريبة في ولاية كاتسينا في شمال غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا.
















