ويتوج تحدي القراءة العربي أبطال دورته الثامنة على مستوى الإمارات الثلاثاء المقبل، والتي شهدت مشاركة 700 ألف طالب وطالبة.
ويقام حفل التكريم في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وعدد كبير من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وأولياء أمور الطلبة المتنافسين، والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي، ومجموعة من الطلبة والطالبات من دولة الإمارات.
وينظم تحدي القراءة العربي مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ويعتبر أكبر حدث قرائي من نوعه باللغة العربية في العالم. وتم إطلاقها في دورتها الأولى في العام الدراسي 2015-2016 بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة. رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي.
ويكرم الاحتفال بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة بدولة الإمارات، والحائز على لقب “المشرف المتميز”، والمدرسة الحائزة على لقب “المدرسة المتميزة”، بالإضافة إلى تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وقبل تتويج أبطال الدورة الثامنة على مستوى الدولة، سيشهد الاحتفال الإعلان عن قائمة العشرة الأوائل من الطلبة والطالبات، والحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى في فئات أصحاب الهمم، والمشرف المتميز، والمدرسة المتميزة.
وسيحظى أبطال تحدي القراءة العربي في الإمارات بفرصة الصعود إلى منصة التتويج خلال التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي 2024، التي ستقام في دبي، والتي ستتنافس فيها أفضل الدول المشاركة في الدورة الثامنة.
شهدت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي فوز الطالب عبدالله محمد عبدالله الباري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، بالتساوي بلقب بطل تحدي القراءة العربي 2023 من أصل 24.8 مليون طالب وطالبة، من الذكور والإناث، الذين مثلوا 46 دولة حول العالم.
بينما حصل الطالب يوسف بن داود من تونس على المركز الأول في فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، وحصلت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن على لقب “المدرسة المتميزة”، وحصلت سماهر الصواعي من الأردن على لقب “” المشرف المتميز”.
سجلت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، الحدث القرائي الأكبر من نوعه باللغة العربية على مستوى العالم، أرقاماً قياسية بعد أن وصل عدد المشاركين في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229.620 مدرسة، بإشراف 154.643 مشرفاً ومشرفة.
ويهدف تحدي القراءة العربي إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين في الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الفهم والتعبير عن الذات باللغة العربية الصحيحة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، بهدف إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها كلغة فكر وعلم وبحث وإبداع، بما يسهم في تعزيز قيم الانفتاح الثقافي والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الطلبة والطالبات، وتزويدهم بالمعارف اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام المجال التربوي وأولياء الأمور في العالم العربي للعب دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في نفوس الأجيال الجديدة.















