أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بشأن تزويد قطاع غزة بالكهرباء، أنها ذات أهمية قصوى لمحاربة الأمراض والوقاية منها، ما يعرض جنودنا ومختطفينا في الميدان للخطر.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “إسرائيل تستعد لنقل الكهرباء إلى غزة، وربط محطة تحلية المياه، لمنع كارثة إنسانية في قطاع غزة، والتي قد تؤثر على إسرائيل أيضاً”.
وذكرت قناة “i24news” أن شركة كهرباء غزة تستعد لتشغيل محطة المياه غرب دير البلح، وسيتم تمديد الكوابل على شارع صلاح الدين.
ونقل عن منسق أعمال الحكومة في المناطق قوله: “هذه عملية ستنفذ بطريقة إنسانية، وتهدف إلى تشغيل محطة تحلية المياه في غزة. وذلك من أجل منع التلوث وانتشار الأمراض في القطاع، والتي قد تعرض دولة إسرائيل للخطر أيضًا. نؤكد أن العملية تمت الموافقة عليها من قبل المستوى السياسي”.
وفي هذا السياق، قال الجيش الإسرائيلي في بيانه: “كانت أنظار العالم، وبالتأكيد أنظار الولايات المتحدة، موجهة نحو كيفية تعاملنا مع القضية الإنسانية والمدنية استعداداً للعملية في رفح. والغرض من ربط الكهرباء هو تشغيل محطة تحلية مياه البحر التي ستوفر مياه الشرب للمنطقة التي يعيش فيها أغلب سكان غزة حالياً. وهذه المياه مخصصة للصرف الصحي ومنع انتشار الأمراض ــ التي من شأنها أن تعرض جنودنا وأسرانا في الميدان للخطر”.
وأضاف الجيش: “حصلنا على موافقة من القيادة السياسية لنقل الكهرباء مباشرة من إسرائيل”.
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قرار الحكومة الإسرائيلية زيادة تدفق الكهرباء إلى محطة تحلية المياه في دير البلح في قطاع غزة، لزيادة الإنتاج، ووصفه بأنه “حماقة”.
وكتب على موقع “إكس” الإلكتروني: “نحن نعيد بناء غزة بأنفسنا، قبل نزع سلاحها. السيد رئيس الوزراء، أوقف هذه الحماقة”.















