تواصل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توسيع مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وسط قرارات متواصلة ببناء وحدات استيطانية جديدة بهدف منع قيام الدولة الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تصادق الحكومة خلال الأيام المقبلة على بناء أكثر من 5 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 500 وحدة أخرى.
توسيع المستوطنات
وفي الأسبوع الماضي، قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية توسيع البناء في المستوطنات، واليوم (الأربعاء) اتخذ القرار الإضافي، والذي بموجبه سيجتمع المجلس الأعلى للتخطيط اليوم وغداً للمصادقة على أكثر من 5300 وحدة استيطانية في أنحاء الضفة الغربية.
وفي الوقت نفسه، سيتم إعطاء الموافقة على تسويق أكثر من 500 وحدة استيطانية إضافية في المنطقة.
سموتريتش وزيادة عدد الوحدات الاستيطانية
منذ تولي الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش منصبه في وزارة الدفاع الإسرائيلية، تمت الموافقة على بناء 21700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 2600 وحدة تمت الموافقة عليها للتسويق، أي بإجمالي أكثر من 24 ألف وحدة استيطانية خلال عام ونصف. وللمقارنة، من عام 2020 حتى نهاية عام 2022 تمت الموافقة على أقل من 20 ألف وحدة استيطانية.
المستوطنات غير الرسمية
خلال اجتماع مجلس التخطيط الأعلى سيتم المصادقة على عدد من المخططات لتسوية وتنظيم المستوطنات التي توصف بالعشوائية، ومن بينها بناء 186 وحدة استيطانية في مستوطنة “الون مورا”، وأكثر من 240 وحدة في كريات أربع، و435 وحدة في مستوطنة “نيريا”.
أهداف الاستيطان
وقال سموتريتش “إننا نبني ونطور المستوطنات ونهزم تهديد الدولة الفلسطينية، ففي الأسبوع الماضي قدمنا لمجلس الوزراء موافقة على بناء خمس مستوطنات في مناطق استراتيجية، بما في ذلك مستوطنة أفطار، ونضيف إلى ذلك الموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ومصادرة عشرات الآلاف من الدونمات في عملية تهدف إلى إحباط إقامة الدولة الفلسطينية”.













